الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل الأجهزة الإلكترونية تسبب التوحد لدى الأطفال؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أكد د. نادر الرحيلي استشاري وأستاذ الطب النفسي للأطفال والمراهقين، أن الأجهزة الإلكتروينة لا تسبب التوحد لدى الأطفال.

الأجهزة الإلكترونية والتوحد

اضافة اعلان

وقال الرحيلي، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر": "إن الأجهزة الإلكترونية لا تسبب إطلاقاً التوحد، مضيفا أن التوحد هو مرض نمائي عصبي يصيب الأطفال منذ الولادة و إن كانت لا تظهر سماته أحيانا إلا في عمر السنتين".

وأضاف د. نادر الرحيلي أن الأجهزة الالكترونية قد تضعف مهارات التواصل لدى الأطفال فتظهر عندهم أعراض تشبه التوحد ولكن ليست بتوحد ويتحسن الطفل عند إيقاف هذه الأجهزة.

اقرأ أيضا:

دراسة: 8 أمراض مرتبطة بزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد

وفي وقت سابق، توصلت دراسة إلى أن الأطفال الذين يعانون من الشخير أو يعبثون بآذانهم هم أكثر عرضة لتزايد خطر الإصابة بالتوحد.

واكتشف الباحثون في جامعة بريستول، أن مشاكل الأذن والأنف والحنجرة الشائعة كانت أكثر عرضة بثلاث مرات لدى الأطفال المصابين باضطراب النمو.
وقالوا إن المشكلات التي تشمل أيضًا التهابات الأذن وتوقف التنفس أثناء النوم قد تكون أكثر انتظامًا بسبب الاختلافات في وضع أذن المصابين بالتوحد.
 

اقرأ أيضًا:

عدوى “كوفيد” أثناء الحمل تزيد من خطر إصابة الأطفال بالتوحد

مشاكل الأذن والجهاز التنفسي 

ووفقًا للدكتور جان جولدينج: “تعتبر أعراض الأذن المبكرة والجهاز التنفسي العلوي أكثر شيوعًا لدى أولئك الذين تم تشخيصهم لاحقًا بالتوحد”.

ويؤثر التوحد بطرق مختلفة على الأشخاص مدى الحياة، وغالبًا ما يسبب صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي.

ويفضل المصابون بالتوحد، تناول نفس الطعام كل يوم، ويعانون من الحساسية تجاه ضوء الصوت أو اللمس، والتركيز بشدة على الاهتمامات أو الهوايات.
 

ولم يتوصل العلماء بعد إلى معرفة سبب الإصابة بالتوحد، لكن التاريخ العائلي، والآباء الأكبر سنًا، ومضاعفات الحمل أو الولادة يمكن أن تزيد من المخاطر.

وربطت دراسات سابقة بين التوحدة ومشاكل الأذن والأنف والحنجرة، غير أنه لايمكن للخبراء التأكد مما إذا كان سبب الارتباط هو ارتفاع معدل التشخيص،

نظرًا لأن الأطفال المصابين بالتوحد أكثر عرضة لرؤية الطبيب بشكل متكرر على أي حال.

ودرس الباحثون في الدراسة الأخيرة التي نشرت في “المجلة الطبية البريطانية”، أكثر من 10000 طفل ولدوا في إنجلترا منذ تسعينيات القرن الماضي، منهم 177 شخصًا تم تشخيصهم على أنهم قد يكونون مصابين بالتوحد.

اقرأ أيضًا:

للأمهات..كيفية التعرف على إصابة الأطفال بالتوحد مبكرًا؟

الأطفال المصابون بالتوحد

وكان الأطفال المصابون بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بأعراض التهاب الأذن بمقدار 3.3 مرة ، و2.2 مرة أكثر عرضة للإصابة بفقدان السمع أثناء نزلة البرد عند 30 شهرًا.

كان شد الأذنين أو وخزه أكثر احتمالاً بنسبة 3.8 مرة في سن 40 شهرًا،

في حين أن فرص الشخير كانت أكثر احتمالا 1.9 مرة في نفس العمر، بحسب صحيفة “ذا صن”.

قالت الدكتورة أماندا روستورف، من مؤسسة التوجد ببريطانيا: “تقدم الدراسة رؤى مثيرة للاهتمام حول العلاقة المحتملة بين أعراض الأنف والأذن والحنجرة والتوحد”.

وأضافت: “الأطفال الذين يعانون من التوحد هم أكثر عرضة لمشاكل وحالات صحية بدنية تتعلق بالتهابات الأذن، والحساسية السمعية ومشاكل السمع”.

ما هي الأعراض الثمانية المشتركة التي تصيب الأذن والأنف والحنجرة والمرتبطة بالتوحد؟

-التنفس من الفم

-الشخير

-النوم وتوقف التنفس المرحلى

-شد الأذنين

-احمرار وألم الأذن

-صديد / مخاط من الأذنين

-ضعف السمع أثناء البرد

-صعوبة السمع.

اقرأ أيضا:

فيديو مخيف .. طفل مصاب بالتوحد يتنقل على سكة حديد مكهربة

https://twitter.com/Dr_alrahili/status/1648133372269527041
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook