الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لوس أنجلس تايمز: السُّنة العراقيين لن ينضموا للقوات الحكومية في محاربة «داعش»

1120141793749
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

أكد مسؤولون أمريكيون كبار أنَّ برنامج التدريب العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق لم يتمكن سوى من ضم 7 آلاف جندي عراقي فقط منذ العام الماضي، وهو عدد يقل بكثير عن المستهدف وهو 24 ألف جندي حتى خريف العام الجاري.

اضافة اعلان

وأبرزت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" الأمريكية تصريحات وزير الدفاع الأمريكي "أشتون كارتر" أمام لجنة القوات المسلحة بالكونجرس والتي أشار فيها إلى أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ العددَ الكافي من المجندين من الحكومة العراقية.

وذكرت الصحيفة أنه وعلى الرغم من قلة عدد المجندين العراقيين في برنامج التدريب الأمريكي إلا أن "كارتر" عبر عن دعمه الكامل لقرار البيت الأبيض الأسبوع الماضي بفتح خامس معسكر تدريب أمريكي في العراق وذلك في قاعدة التقدم العسكرية في محافظة الأنبار فضلاً عن إرسال 450 مدرباً عسكرياً أمريكياً إضافياً.

وتحدث "كارتر" عن أن البيت الأبيض والبنتاجون وافقا بعد انتكاسة القوات العراقية في الرمادي على تعزيز برنامج التدريب العسكري الأمريكي للقوات العراقية وخاصة إعادة تنشيط وتسريع تجنيد المقاتلين السنة بما في ذلك مقاتلي العشائر المحلية للتخفيف من الانقسام الطائفي على حد زعمه.

واعتبر "كارتر" أن التدريب الأمريكي في قاعدة التقدم من الممكن أن يساعد في جذب المسلمين السنة للانضمام إلى الجيش الذي يهيمن عليه الشيعة في العراق، وهي خطوة وصفها بالضرورية إذا أرادت القوات العراقية استعادة المدن ذات الأغلبية السنية كالرمادي والفلوجة من "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن "كارتر" والجنرال "مارتن ديمبسي" رئيس هيئة الأركان المشتركة واجها أسئلة وشكوك من قبل نواب الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الاستراتيجية الأمريكية.

وأضافت أن عدداً من النواب الأمريكيين في لجنة القوات المسلحة شككوا في أن السنة من شأنهم أن يقاتلوا لصالح حكومة عراقية اعتمدت بشكل كبير على الميليشيات الشيعية والمستشارين الإيرانيين من أجل قتال مسلحي "داعش" السنة.

وعبر رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونجرس شخصياً عن تشكيكه في الاستراتيجية الأمريكية، فعلى الرغم من إعلانه أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من ضم الآلاف من السنة في برنامج التدريب، إلا أنه أكد وجود مخاوف تتعلق بما إذا كان السنة على استعداد للقيام بذلك والثقة في الحكومة العراقية.

وذكرت الصحيفة أن النواب الجمهوريين دعوا إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقديم مزيد من المساعدات المباشرة للعراق، بما في ذلك قوات أمريكية تصاحب وحدات عراقية في المعركة كمستشارين، وللعمل على استدعاء الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook