الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة صادمة: نصف البشر يدمنون ألعاب الفيديو

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قالت شركة DFC INTELLIGENCE لتحليل أسواق ألعاب الفيديو إن نحو نصف البشرية يمارسون نوعاً من ألعاب الفيديو، وهو ما يظهر آفاقا واعدة أمام هذا القطاع الرقمي.

اضافة اعلان

وأوضحت أن ألعاب الفيديو باتت أكثر من أي وقت مضى جزءا لا يتجزأ من حياة البشر.

وأشارت إلى أن 370 مليون لاعب فقط يمثلون القاعدة الحقيقة لصناعة ألعاب الفيديو.

وأضافت أن هؤلاء يملكون أجهزة للألعاب مثل الكمبيوتر الشخصي والبلاي ستيشن وإكس بوكس وغيرها، وينفقون أموالاً باستمرار على شراء "الفيديو غيمز".

وتابعت: "أما العدد الأكبر من اللاعبين فيمارسون ألعاب الفيديو على هواتفهم المحمولة، وبالتالي أمام شركات الألعاب فرصة لدفع هؤلاء لشراء أجهزة منزلية للألعاب".

عش بصحة

في وقت سابق، أصدرت المنصة الرسمية للتوعية بوزارة الصحة “عش بصحة”، تحذيرًا جديدًا حول خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال.

وقالت في تغريدة على حسابها بـ”تويتر”، إن “الألعاب الإلكترونية تنسيهم الأكل، لذلك شجع أولادك على الأكل الصحي، وأخذ الوجبات في وقتها المحدد”.

ومؤخرًا، كشفت دراسة حديثة، أنه بعد مراجعة بحثية لما يقرب من 70 دراسة وتقريرًا عن مخاطر الألعاب الإلكترونية على القلب. تم تسجيل إصابة 22 طفلاً في أمريكا بفقدان للوعي واختلال في ضربات القلب ومضاعفات قلبية، بل ووفاة 6 مراهقين بنوبات قلبية مفاجئة.

ويؤكد الأطباء، على أهمية تقييم صحة الأطفال الذين يفقدون وعيهم فجأة أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية. من قبل اختصاصي القلب؛ لأن ذلك قد يكون أول علامة على وجود مشكلة خطيرة في القلب.

أضرار شديدة الخطورة

أيضا يؤكد الأطباء أهمية الإسراع في فحص الطفل طبيًا إذا أصيب بإغماء أو تسارع ضربات قلب أو ألم في القلب، لأي سبب من الاسباب، حيث تشمل تأثيرات الألعاب الإلكترونية ما يلي:

– خطرها على القلب:

تسبب اختلال نبضات القلب، وبخاصة عند الأطفال الأكثر عرضة للاصابة بهذه الاضطرابات، ما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.

وللتوضيح، فغالبية هذه الفئة المعرضة للخطر، تعاني من اعتلال قلبي نادر يجعلهم أكثر خطرًا للوفاة المفاجئة نتيجة للضغط النفسي أو البدني (مثلما يحدث خلال الألعاب الإلكترونية).

– نوبات الصرع:

كثرة الإضاءات في ألعاب الفيديو والمناظر الدموية والضغط النفسي قد تؤدي إلى إصابة الأطفال بنوبات الصرع. خصوصًا من لديهم قابلية لنوبات الصرع او لديهم تاريخ مرضي عائلي بالصرع، ومن يتناولون أدوية الصرع، وفقًا لصحيفة “القبس”.

– تكرار الإمساك والتهابات البول:

من المشاكل الواردة لدى الاطفال مدمني اللعب الإلكتروني، تكرار الشكوى من الإمساك والتهابات البول.

-تخفض التحصيل العلمي:

فعندما يتم إهداء الطالب المتفوق دراسيًا جهازًا ذكيًا وألعابًا إلكترونية، غالبًا ما يلحظ أن ذلك قد يتسبب في إدمانه لها وانخفاض مستواه وأدائه التعليمي.

– تسبب اختلالاً وتغير الساعة البيولوجية:

وبالتالي اضطرابات مزاجية حادة وضعف التركيز والخمول والتعب الجسدي.

اقرأ أيضا:

“مدني الرياض” يباشر حريقا في حاويات مدينة الألعاب “ونترلاند”

تحذير جديد من «الصحة» حول خطر الألعاب الإلكترونية على الأطفال

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook