تواصل - فريق التحرير:
نصح استشاري طب الأسرة والأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل د. عبد الإله حسن آل منصور، بأخذ الحيطة والحذر من التعرض للحروق وخاصةً الناتجة من الإهمال في إجراءات السلامة.
وقال آل منصور إنه في حال التعرض للحروق يفضل مباشرة تبريدها تحت الماء الجاري من الصنبور والمعتدل البرودة، لمدة 10 دقائق، لتخفيف الألم وتهدئة الالتهاب الناتج عن الحرق، ثم وضع الضمادات أو قطعة قماش نظيفة وباردة.
الحروق المتقدمة
أضاف آل منصور أنه في حال كان الحرق ممتد على مساحات كبيرة من الجسم، أو وصل لمرحلة متقدمة من التقرحات أو وصل الحرق إلى الأنسجة العميقة بالجلد، فيجب الذهاب للمستشفى للتعامل معه.
وأشار إلى أن الماء من أهم العناصر الحيوية لصحة الإنسان، ومهم جدًا الحصول على الكمية الكافية من الماء أثناء فترة ما بعد الصيام.
وتابع أنه يجب توزيع فترات شرب المياه طوال الليل، لأنه في حال قلة شرب السوائل يؤثر ذلك سلبًا على الجسم والعمليات الحيوية، مما قد يؤدي إلى الجفاف والشعور بالإرهاق والصداع أثناء الصيام والتأثير لا على أعضاء الجسم كالكلى.
أهمية استشارة الطبيب
وأوضح آل منصور إلى أن الحالات التي يجب أن يفطر فيها المرضى في شهر رمضان، قد حددها الشرع الحنيف والتي تشكل خطرًا على حياة المريض، وفقا لـ"اليوم".
ولفت إلى أن هذه الحالات تعتمد على الحالة نفسها وما يحدده كذلك الطب في تأثير الصيام على المريض، ولهذا يجب أن يرجع المريض في ذلك إلى طبيبه المعالج وخاصةً مرضى الأمراض المزمنة.
وشدد على ضرورة الرجوع إلى الطبيب خصوصاً في المراحل المتقدمة كالسكري غير المتحكم فيه، ومن يعانون من فشل الأعضاء كالفشل الكلوي والكبد وغيرها، أو من لديهم أدوية تؤخذ في أوقات متقاربة، إضافة إلى من تعرض لتعب طارئ يحتاج معه إلى أدوية علاجية للتخفيف من الحالة كالحالات الطارئة.
اقرأ أيضا:
