خطورة الدراسات المُجهّلة

دراسة أثبتت أن هذا المقال يمنع الشيخوخة ويقلل من التوتر ويحسن المزاج وقد يكون مفتاح النجاح وحصولك على ثروة طائلة بعد قراءته كاملاً.
البعض قد يصدق ما بعد كلمة “دراسة” جاعلين هذه الكلمة محل تقدير وتأكيد لما بعدها من معلومات،.. وهذا النهج نكاد نراه في جميع الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي دون تذييل هذه الدراسة بأسماء من عملها وقام بها.
إني أرى هذه باب من أبواب الجهل في حال تصديقها.. وهذه قد تكون وبال على الكثير من المتلقين عند تصديقها وخصوصاً التي تتناول المعلومات الصحية.
تطورت هذه الدراسات حتى أنها تتكلم عن الغيبيات وتؤكد ما يحدث وما سيحدث !!!
رسالة للمتلقي .. لا تصدق أبداً ما كان بعد كلمة “دراسة” مالم تكن باسم شخص معروف ونتحرى ذلك من الشخص نفسه أو التأكد من المعلومات في أي مجال من المختصين في ذلك المجال.
أخيراً
دراسة تؤكد بأن من قرأ مقالتي قد فهم ما أقول ولن يصدق أحد ينشر معلومات تبدأ بتلك الكلمة بعد الآن.

عبدالهادي بن سعود السبيعي