تواصل- فريق التحرير:

كشفت دراسة قادها باحثون من جامعة ألاباما، من خلال التصوير الزلزالي على نطاق عالمي لباطن الأرض، عن وجود طبقة بين النواة والوشاح.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس تيك ديلي"، فإنه من المحتمل أن تكون قاع محيط كثيف ورقيق وغارق.

جبال تحت الأرض:

واكتشف الباحثون طبقة كثيفة من قاع المحيط القديم، بين نواة الأرض والغطاء باستخدام التصوير الزلزالي.

ويمكن أن تلعب هذه الجبال الموجودة تحت الأرض دورًا رئيسيًا في هروب الحرارة من النواة والحقل المغناطيسي للكوكب.

وأوضحت أحدث البيانات، التي شوهدت فقط في بقع معزولة سابقًا، أن هذه الطبقة من قاع المحيط القديم قد تغطي حدود النواة والوشاح تحت الأرض منذ فترة طويلة مع تحول صفائح الأرض.

وشاح الأرض الصخري:

وأضافت الدراسة أن ما يقرب من 2000 ميل تحت السطح، يلتقي وشاح الأرض الصخري مع اللب الخارجي المعدني المنصهر، التغيرات في الخصائص الفيزيائية عبر هذه الحدود أكبر من تلك بين الصخور الصلبة على السطح والهواء فوقها.

ونوهت أنه من الصعب فهم تكوين حدود الوشاح الأساسي على نطاق واسع، لكن شبكة الزلازل التي نشرتها هانسن وطلابها، خلال أربع رحلات إلى القارة القطبية الجنوبية، جمعت البيانات لمدة ثلاث سنوات.

اقرأ أيضا:

جدل علمي.. هل يمكن للحيوانات الأليفة أن تتنبأ بالزلازل قبل وقوعها؟