تواصل – فريق التحرير:
يظل رمضان هو شهر القرآن والخير البركات وهو شهر الانتصارات التي فتح الله تعالى بها على المسلمين عبر تاريخ حافل بالأمجاد.
إسلام ثقيف:
وفي 11 رمضان سنة 6 هـ قدم وفد من ثقيف على رسول الله مُحَمّد صلى الله عليه وسلّم فأسلموا، وكان سيدهم عروة بن مسعود.
وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلّم مُنْصَرَفَهُ من حنين والطائف وقبل وصوله إلى المدينة أسلم وحسن إسلامه.
واستأذن الرسول صلى الله عليه وسلّم فى الرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى الإسلام، فأذن له وهو يخشى عليه.
اقرأ أيضًا:
حدث في 5 رمضان.. فتح أنطاكيا ومولد عبد الرحمن الداخل
فلما رجع إليهم ودعاهم إلى الإسلام رموه بالنبل فقتلوه، ثم ندموا، ورأوا أنهم لا طاقة لهم بحرب الرسول عليه الصلاة والسلام.
وبعثوا وفدهم هذا اليوم معلنين إسلامهم، فقبل منهم الرسول ذلك وبعث معهم أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة لتحطيم أصنامهم.
فتولى " المغيرة بن شعبة " مهمة هدم صنم اللَّات في مشهد مهيب شهدته ثقيف أمام أعينها.
انتصار المسلمين في معركة البويب:
وفي 11 رمضان من سنة 13 هـ، نصر الله المسلمين في موقعة البويب فى العراق، حيث أرسل الفرس جيشاً بقيادة مهران ابن بازان.
وعبر الفرس الجسر إلى موضع يُسمى البويب، والتقى المسلمون معه فى قتال عنيف، كانوا بقيادة المثنى.
ونصر الله المسلمين نصرًا أعاد إليهم ثقتهم في أنفسهم بعد هزيمة موقعة الجسر، وقتل في المعركة خلقٌ كثير منهم مسعود بن حارثه.
