تواصل - فريق التحرير:
تتمثل الأعراض التقليدية لمرض السرطان في ظهور الكتل بالجسم وفقدان الوزن، لكن هناك مضاعفات أيضًا قد تؤثر على الأطراف السفلية.
وقد يحدث تورم ناتج عن السوائل الزائدة المحتبسة في أنسجة الجسم، إذا كان الورم يمنع السوائل من التصريف، مما يسبب تورمًا في عدة أجزاء من الجسم.
وأكثر أجزاء الجسم شيوعًا التي تظهر عليها علامات التورم هي القدمين، وغالبًا ما تظهر هذه المضاعفات في المرضى الذين يعانون من سرطان الكلى والكبد والمبيض، وفقًا لموقع (Cancer.Net).
ووفقًا لموقع "فيري ويل هيلث"، فإن بعض هذه الأمراض، مثل سرطان الكبد، قد تسبب أيضًا حكة في القدمين.
ومن الأعراض الأخرى المعروفة بتأثيرها على أقدام بعض مرضى السرطان الإحساس بالوخز.
وتوضح مؤسسة "ماكميلان كانسر سَبورت": "في بعض أنواع السرطان، قد يصنع الجسم موادًا تضر بالأعصاب المحيطية."
اقرأ أيضًا:
أبرزها السرطان.. أمراض يسببها طلاء الأظافر ومساحيق التجميل
الاعتلال العصبي المحيطي
يتسبب المرض أحيانًا في اعتلال الأعصاب المحيطية عن طريق النمو بالقرب من العصب والضغط عليه.
ويُعرف هذا باسم "متلازمة الأباعد الورمية"، ويؤثر في الغالب على الأشخاص المصابين بسرطان الرئة والورم النخاعي والورم الليمفاوي.
وفي اعتلال الأعصاب المحيطية، غالبًا ما تتضرر أعصاب أطراف الجسم، مثل اليدين والقدمين والذراعين أولاً.
وقد يعاني المريض من تنميل أو وخز في القدمين، أو حرقان وألم في المنطقة المصابة.
وقد يؤدي ذلك إلى فقدان التوازن إذا تُرك دون علاج ويؤثر على طريقة المشي.
التغييرات في الأظافر
كما قد تظهر تغييرات في مظهر الأظافر كأعراض لأنواع معينة من السرطان، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
والمرض الرئيسي المعني هو الورم الميلانيني، وهو أحد أكثر أشكال سرطان الجلد فتكًا. وفي حالات نادرة، من المعروف أن الورم الميلاني ينمو تحت وحول أظافر اليدين والقدمين.
وبينما يمكن أن تظهر علامات سرطان الجلد على الأظافر، إلا أنه أكثر شيوعًا عند كبار السن والأشخاص ذوي البشرة الملونة.
وفي مثل هذه الحالات، قد يظهر المرض على شكل خطوط عمودية بنية أو سوداء تحت أظافر القدم.
وبدلاً من ذلك، قد تظهر على شكل بقعة حمراء وردية أو نمو في مكان إصابة القدم.
والأورام المسؤولة عن سرطان العظام قد تؤثر بشكل أساسي على عظام القدم. وقد ينتج عن المرض النادر نتوء ملحوظ على العظام أو ألم يستمر حتى الليل.
ومن المهم استشارة الطبيب حول تلك الأعراض، حيث يمكن أن يؤدي إلى التشخيص المبكر.
