تواصل – فريق التحرير:
يظل شهر رمضان المبارك هو شهر الانتصارات والفتوحات الإسلامية التي توسعت ونقلت روح الإسلام وعدله وسماحته لبلاد مختلفة من العالم.
ويوم 8 رمضان، وقع العديد من الأحداث التاريخية على فترات متتالية في التاريخ الإسلامي كان أبرزها غزوة وتبوك وانتصار المسلمين في قرطبة.
غزوة تبوك
وفي 8 رمضان من السنة التاسعة للهجرة، وقعت غزوة تبوك بين الروم وحلفائهم من قبائل العرب ضد المسلمين.
وبدأت بأن خطط الرومان على إنهاء القوة الإسلامية التي أخذت تهدد الكيان الروماني المسيطر على المنطقة.
فخرجت جيوش الروم العرمرية بقوى رومانية وعربية تقدر بأربعين ألف مقاتل قابلها ثلاثين ألف من الجيش الإسلامي.
وانتهت المعركة بلا صدام أو قتال لأن الجيش الروماني تشتت وتبدد في البلاد خوفاً من المواجهة، مما رسم تغيرات عسكرية في المنطقة، جعلت حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون العرب كقوة أولى في المنطقة.
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه، بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا.
انتصار قرطبة
وفي 8 رمضان 164هـ عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد انتصاره على جيش شارلمان في معركة باب الشزري.
وفي مثل هذا اليوم الثامن من رمضان سنة 164هـ، عاد جيش المسلمين إلى قرطبة ظافراً، بعد انتصاره على جيش شارلمان.
وقاد جيش المسلمين صقر قريش عبدالرّحمن الداخل الأمير الأموي الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية.
وكان قد نمى إلى علمه أنّ شارلمان يُعدّ رجاله للقتال، بنيّة القضاء على الخلافة الإسلامية.
استعدّ الفرنجة وعبر بهم شارلمان الجبال ليُباغث المسلمين، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله، وعند منعطف ظاهر قرطبة التقى بجيش المسلمين الذين هزمهم وأجبروهم على الفرار.
اقرأ أيضًا:
حدث في 5 رمضان.. فتح أنطاكيا ومولد عبد الرحمن الداخل
حدث في مثل هذا اليوم.. فتح الأندلس وبداية تاريخ جديد لأوروبا
