البسطات والفوانيس.. عادة رمضانية تتزين بها أحياء الوجه في تبوك

تواصل – واس:
تحمل أيام شهر رمضان طابعاً خاصاً لدى أهالي مدينة الوجه، أيامه ولياليه تتنوع فيها عادات وتقاليد الأسر، لاسيما أهل الأحياء القديمة.
لوحة جمالية
وتعتلي الفوانيس بضوئها الذهبي الخافت شوارعهم ومحلاهم، لتصنع لوحة جمالية معبرة عن روحانية شهر رمضان، والحراك الذي تُحدثه لياليه الفضيلة بين الناس.
وإلى جانب ذلك تنتشر البسطات الرمضانية المشتملة على الأكلات والخضراوات والعصائر التي تجد إقبالاً كبيراً من المتسوقين، سواءً في ساعات ما قبل الإفطار أو بعد صلاة التراويح وفي أوقات السحور.
اللقاءات الاجتماعية
ويلفت نظر الداخل لأحياء الوجه، انتشار الألعاب الشعبية التي تمثل وسائل الترفيه الأولى لأبناء المحافظة، فمن لعبة ” الكيرم” إلى لعبة ” الفرفيرة ” يتنقل الكبير والصغير، ما يجسد روح التواصل واللقاءات الاجتماعية التي تُميز أحياء الوجه كباقي أحياء المملكة المليئة بالمظاهر الرمضانية المتعددة، والروحانية الواحدة.
اقرأ أيضا:
منها القرصان والمخاويض.. المأكولات الشعبية بالباحة تسجل حضورها في رمضان
استحضار العادات والتقاليد الرمضانية
وفي جازان، لا يزال أهالي المنطقة يستحضرون العادات والتقاليد الرمضانية التي كان الآباء والأجداد يمارسون طقوسها في شهر الخير من عادات الإفطار والسحور إلى الروحانيات والسمر طيلة أيام وليالي رمضان وحتى استقبال عيد الفطر المبارك.