تواصل - فريق التحرير:
بعبارات مؤثرة، رثى جراح مصري، زوجته التي توفيت أثناء أداء العمرة في الحرم المكي الشريف.
وكتب الدكتور عبدالمنعم الخطيب، أستاذ الجراحة بكلية الطب فى جامعة أسيوط في رثاء زوجته هبة القباني، عبر حسابه على موقع "فيسبوك"،: "لله ما أخذ ولله ما أعطى وبقلوب صابرة محتسبة ودموع مدرارة أنعي زوجتي أم أولادي، توأم روحي رفيقة دربي زهرة فؤادي حسنتي في الدنيا وبسمتي وقسمتي وجليستي وأنيستي".
وأضاف: "وأشهد الله أنها كانت نعم الزوجة الصالحة المطيعه البارة بأهلها وأهل زوجها، أمي بعد أمي وأختًا لأختي".
وتابع في رثائها: "صوامة قوامة تلقاني بابتسامة وتودعني بالدعوات، وعزائنا أنها صعدت روحها إلى بارئها في الحرم المكي في عمرة وفي شهر رمضان وهي صائمة".
وختم الخطيب بالدعاء لزوجته: "وإنا لله وإنا اليه راجعون اللهم اغفر لها وارحمها وأسكنها الفردوس الأعلى، وألهمنا الصبر والقدرة على تحمل ألم الفراق".
اقرأ أيضًا:
شاهد ما فعله رجل أمن مع معتمر أراد التصوير بجوار الكعبة (فيديو)
رثاء رواد منصات التواصل الاجتماعي
وسرعان ما أثار المنشور تفاعلاً واسعًا حيث قدم رواد وسائل التواصل الاجتماعي لزوجها العزاء، معربين عن دعواتهم لها بأن يتغمدها في واسع رحمته وجنانه.
وأشاروا إلى أن من علامات القبول عند الله حسن الخاتمة حيث توفيت أثناء أداء العمرة، وهي ما دفع بعض المتفاعلين إلى تمني أن يرزقه الله خاتمة مماثلة.
وكتبت واحدة من المعزين: "عظم الله اجركم، أما هي فهنيئًا لها جوار ربها وحسن الخاتمة.. صبر الله قلوبكم على فراقها وكان لكم نعم المعين.. والله أن بي شوق لأعلم كيف كانت خطاها في الحياة حتى يكرمها الله بهذه الخاتمة العظيمة..".
بينما كتب آخر: "البقاء لله. اللهم اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناتك. قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: كان السلف يرون أن من مات عقيب عمل صالح, كصيام رمضان, أو عقيب حج أو عمرة, أنه يرجى له أن يدخل الجنة".
اقرأ أيضًا:
