الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

للحماية من فقدان البصر.. هذه الخضراوات لا غنى عنها في طعامك

f6c09df8-e866-4ae3-a4ab-b0ff9adf24dc
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بعض مشاكل الرؤية قد تكون نتيجة الإصابة أو المرض أو الوراثة، لكن يمكن أن يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسًا في منع بعض مشاكل العين.

اضافة اعلان

ويوصي الخبراء بتناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة - وخاصة اللوتين والزياكسانثين - للحماية من فقدان البصر.

وقال متحدث باسم شركة "Specsavers" للبصريات: "نعلم جميعًا فوائد اتباع نظام غذائي متوازن من الأطعمة والمشروبات الصحية والمغذية على صحتنا العامة، ولكن كم منا يفكر في التأثير الإيجابي له على رؤيتنا طويلة المدى؟".

ونصح بتضمين وجبات الطعام، العناصر الغذائية الصديقة للعين من الخضراوات الورقية، بما فيها السبانخ واللفت والكراث.

وتحتوي هذه الخضراوات على عناصر غذائية، مثل اللوتين وزياكسانثين، ويمكن أن تساعد في تقليل مخاطر أمراض العين، بما في ذلك الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وأضاف المتحدث: "أسماك الماء البارد، مثل السردين والماكريل والتونة، كلها مصادر ممتازة لـ (حمض الدوكوساهيكسانويك) DHA وأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي توفر الدعم الهيكلي لأغشية الخلايا داخل العين".

وبشكل أكثر تحديدًا، نصح بإضافة المزيد من الكراث إلى الوجبات، وقال: "هذه الخضراوات الورقية مليئة باللوتين الضروري لعمل العيون"، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".

فوائد تناول الكراث

وكشفت مجلة “نيوترنتس” المتخصصة عن فوائد تناول الكراث كجزء من ورقة بحثية نشرت في عام 2013.

وأوضحت الدراسة أن "العديد من الدراسات حددت أن اللوتين والزياكسانثين مكونان أساسيان لصحة العين. دورها في صحة الإنسان، ولا سيما صحة العين، راسخ من الدراسات الوبائية والسريرية والتداخلية".

وأضافت: "إنها تشكل الأصباغ الرئيسة الموجودة في البقعة الصفراء لشبكية العين البشرية والتي تحمي البقعة من التلف الناتج عن الضوء الأزرق، وتحسن حدة البصر وتنقب على أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة".

وتابعت: "لقد تم ربطها أيضًا بتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر وإعتام عدسة العين".

وكجزء من الدراسة، تم إدراج الكراث من بين الخضراوات الأخرى التي يمكن أن تعزز صحة العيون إلى جانب السبانخ والفلفل والجزر واللفت.

نقص اللوتين والزياكسانثين

وخلصت الدراسة إلى أن "الباحثين العالميين قد حددوا نقص اللوتين والزياكسانثين كأسباب غذائية في إعتام عدسة العين والعمى المرتبط بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وأوضحت أن "المزيد من الأبحاث التي تبحث في تطوير نسبة عالية من الزانثوفيل (والتي تعتبر لوتين وزياكسانثين نوعًا من) الأطعمة الوظيفية ضرورية لتطوير استراتيجيات غذائية لإدارة إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر على وجه الخصوص لكبار السن".

تناول الأطعمة الغنية باللوتين

كما دعمت دراسة منفصلة، نُشرت في مجلة “نيوترنتس جورنال” في عام 2018، تناول الأطعمة الغنية باللوتين.

وقالت: "اللوتين مؤهل كمضاد قوي للأكسدة والعديد من الدراسات تدعم آثاره الإيجابية على صحة العين. كما أن للوتين تأثيرات مفيدة على الأنسجة الأخرى، وخاصة الدماغ، حيث ارتبط بتحسين الأداء الإدراكي".

وأضافت: "وبالتالي، ليس فقط تناول كميات كبيرة من اللوتين مع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، ولكن أيضًا يمكن تشجيع مكملاتها، خاصة عند كبار السن والأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض سريرية مختلفة".

ويتطور الضمور البقعي المرتبط بالعمر بشكل شائع عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين الخمسينيات والستينيات. ويؤثر في البداية على مركز المجال البصري للشخص، ولكن يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر في الحالات القصوى.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook