تواصل - فريق التحرير:
بعد أن فقد ساقيه، لم يتمكن اليأس من سائق أردني، فاتجه إلى العمل بمهنة النجارة، وأتقنها، بل تعلق بها، حسب قوله، وأبدع في مهنته الجديدة، ليثبت أن الإنسان قادر على مواصلة الحياة.
ورشة في عمان
ويعمل عمر المشاعرة، داخل ورشة صغيرة، بالعاصمة الأردنية عمان، على تصنيع منتجات خشبية وحسب لقاء مصور قال المشاعرة، إنه: عشق مجال النجارة، منذ اليوم الأول، ولم يفكر في تغيير المهنة مرة أخرى، حسب "الحرة".
وأضاف أنه بدأ العمل في النجارة منذ عام 2004، وأنه لا يزال يمتلك العديد من الأفكار لتنفيذها، وتطوير مهنته وأدواته.
اقرأ أيضا:
«مخالف» يتعرض لحادث دهس خطير.. ومفاجأة أذهلت السائق (فيديو)
سطو من قطّاع الطرق
وفقد عمر المشاعرة ساقيه، بعد أن حاول قطاع طرق سرقة شاحنته، التي كان يعمل عليها، بين الأردن والعراق، وأصيب خلال مقاومة العصابة بجروح أدت إلى بتر ساقيه.
وروى، خلال الفيديو، أنه عندما نفذ النفط، اضطر للذهاب إلى العراق، ليأتي بالنفط من البصرة، لتوزيعه على الأهالي، بينما كانت الطريق غير آمنة.
وواجه قطاع الطرق في العاشرة صباحا، وحاولوا أن يسلبوه الشاحنة، إلا أنه قاومهم، مما أدى إلى إصابته.