تواصل- فريق التحرير:

وصلت الفضائح وجرائم العنصرية إلى العمق داخل الجهاز الأمني البريطاني، بحسب ما أكدته المراجعة المستقلة التي خضع لها الجهاز.

وكانت السلطات البريطانية، قد أطلقت إجراءات عقابية وإصلاحات لتدارك كثرة شكاوى جهاز الشرطة.

استقالات بسبب الانتهاكات:

وشهد الجهاز استقالات كثيرة بصفوفه أبرزها كانت لرئيسته كريسيدا ديك في فبراير 2022.

يذكر أن عمدة العاصمة لندن صادق خان كان قد طلب في فبراير 2022 مراجعة مستقلة لشرطة لندن في أعقاب جريمة اختطاف واغتصاب وقتل سارة إيفرارد من ضابط في الجهاز.

وأوضح خان أن البارونة المكلفة عثرت على "دليل دامغ" على وجود العنصرية المؤسساتية وكراهية النساء.

كما وصفت شرطة لندن بأنها مقاومة للتغيير وغير راغبة بالتعامل مع المجتمعات.

اعتداءات جنسية:

ونشرت  صحيفة "الجارديان" ، قصصاً مزعجة عن اعتداءات جنسية عادة ما يجري التعتيم عليها أو التقليل منها.

ونوهت أن النساء يتعرضن للانتهاكات المتكررة من كبار الضباط، بما فيه تعرض فتاة صغيرة لمضايقات متكررة.

أرقام صادمة عن الانتهاكات:

وفي أكتوبر  الماضي قالت البارونة كيسي إن 1809 شرطيين عليهم أكثر من شكوى بانتهاكات مختلفة، إضافة إلى كون 500 منهم يواجهون بين 3 و5 شكاوي منذ 2013 دون أن يُحاسبوا.

جريمة مروعة:

وقد اهتزت مدينة لندن  يف مارس 2021، على وقع جريمة اختطاف وقتل الشابة سارة إيفرارد التي اكتُشفت جثتها بعد ذلك.

وقادت تحقيقات الشرطة إلى أن الفاعل لم يكن سوى عنصر من شرطة لندن، الذي اقتاد الضحية بدعوى خرقها الحجر الصحي، قبل أن يغتصبها ثم يقتلها ويخفي الجثة.

اقرأ أيضا

يعتزم حرق المصحف في رمضان.. بريطانيا تتخذ إجراءً عاجلًا ضد متطرف دنماركي