تواصل - فريق التحرير:
يرتفع السلوك الاستهلاكي عادة في شهر رمضان، في ظل الإقبال المتزايد على شراء السلع الغذائية والمستلزمات المنزلية، مما يشكل عبئًا ماديًا متزايدًا.
ويؤدي انتعاش حركة الشراء إلى تزايد الأسعار، بخاصة في أسعار السلع الموسمية، كما يلحظ الكاتب طلعت حافظ في مقاله المنشور بجريدة "الرياض".
ويعزو ذلك إلى:
- الإقبال الشره للمتسوقين غير المبرر على الأسواق.
- الانجراف وراء الإعلانات التجارية والتخفيضات التسويقية التي يتم تكثيفها خلال الشهر الفضيل.
اقرأ أيضًا:
قبيل رمضان.. 1600 زيارة رقابية على أسعار السلع ووفرتها بالمنطقة الشرقية
المحافظة على استقرار أسعار الغذائية
ورأى حافظ، أن المحافظة على استقرار أسعار المواد والسلع الغذائية سواء في شهر رمضان أو في غيره من شهور العام، يتطلب:
- تضافر جهود الجميع بلا استثناء؛ فالمستهلك مسؤول مسؤولية مباشرة عن ارتفاع الأسعار في ظل ممارسته لتصرفات ولسلوكيات تسويقية غير مبررة.
وما يؤكد على ذلك حجم الهدر الغذائي الضخم الذي ترصده المملكة والذي يتجاوز 4 ملايين و66 ألف طن سنويًا بتكلفة تقدر بـ40 مليار ريال سعودي.
-الرفع من الوعي الاستهلاكي والتسويقي لدى أفراد المجتمع وتحفيزهم عبر إرشادهم إلى أساليب وفنيات الشراء والتسوق الذكي المجدي اقتصاديًا.
والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر تَجنب التسوق الارتجالي والعشوائي وبالذات باللحظات الأخيرة من دخول الشهر الفضيل..
بحيث يتم التحضير للتسوق وفق قائمة محددة من الاحتياجات الضرورية والأساسية ووفق أيضاً ميزانية ومبلغ مالي محدد مسبقًا.
-كما ينصح بعدم التسوق في الحالات التي قد يكون فيها الإنسان جائعًا كاللحظات التي تسبق موعد الإفطار، لأن ذلك بطبيعة الحال سيؤثر سلبًا على سلوكيات الشراء
-الأهم من ذلك وذاك الابتعاد عن المبالغة في تحضير الموائد الرمضانية للضيوف بغرض المباهاة وإظهار نموذج من نماذج الهياط الاجتماعي.
اقرأ أيضًا:
لمنع التلاعب بالأسعار.. مواطنون يطالبون “التجارة” بهذا الأمر (فيديو)
