تواصل - فريق التحرير:
على عكس الأنواع الأكثر شيوعًا من الخرف، مثل مرض الزهايمر، قد لايؤدي الخرف الجبهي الصدغي إلى فقدان الذاكرة في المراحل المبكرة.
وتقول مؤسسة الخرف بالمملكة المتحدة، إن أجزاء الدماغ المصابة بالخرف الجبهي الصدغي هي المسؤولة عن الشخصية والسلوكيات والكلام. ويبدو أن هناك رابطًا جينيًا بين ثلث الأشخاص المصابين، وفقًا لصحيفة "إكسبريس".
وهناك نوعان من الخرف الجبهي الصدغي، الذي تظهر أعراضه على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا.
الأول، الخرف الجبهي الصدغي المتغير السلوكي
الثاني: الحبسة التقدمية الأولية
اقرأ أيضًا:
دراسة تكشف عن السبب الخفي للإصابة بالخرف
المتغير السلوكي للخرف الجبهي الصدغي
وهناك متغير سلوكي للخرف الجبهي الصدغي، يمكن أن يؤدي إلى:
-انخفاض الدافع.
-عدم الاهتمام بالأشياء التي كان الشخص يستمتع بها.
-السلوك غير اللائق، مثل الإدلاء بتعليقات موحية، أو التحديق، أو الإفراط في المعرفة بالناس.
-انخفاض التعاطف.
-صعوبة التركيز على المهام.
-السلوك المهووس أو المتكرر، مثل تكرار العبارات أو الإيماءات.
-تغيرات في السلوك فيما يتعلق بالطعام أو الشراب، مثل اشتهاء الأطعمة الحلوة، وآداب المائدة السيئة، والإفراط في تناول الطعام، وتناول الكحوليات.
-صعوبة التخطيط والتنظيم واتخاذ القرار.
-قلة الوعي بالتغييرات في حد ذاتها (قلة البصيرة).
يختلف الخرف الجبهي الصدغي، وهو النوع الأولي من الحبسة التقدمية، عن المتغير السلوكي لأنه يميل إلى التأثير على اللغة بدلاً من السلوك.
اقرأ أيضًا:
تحذير مهم: استخدام “الملينات” يزيد خطر الإصابة بالخرف
أعراض الخرف الجبهي الصدغي
يمكن أن تشمل الأعراض:
-صعوبة في تذكر الكلمات أو إيجادها أو فهمها.
-فقدان تدريجي للمفردات.
-نسيان الأشياء الشائعة وماذا تفعل، على سبيل المثال غلاية، محمصة خبز، مفاتيح.
-صعوبة في استخدام الكلام، بما في ذلك تكوين الجمل واستخدام القواعد بشكل صحيح.
-صعوبة إجراء المحادثات- مثل التردد أو استخدام جمل مختصرة أو استخدام كلمات خاطئة.
-صعوبة إيجاد الكلمات.
-التوقف عن التحدث في منتصف الكلام للبحث عن الكلمة الصحيحة.
-قد يتم الخلط بين العلامات المبكرة للخرف الجبهي الصدغي والاكتئاب أو التوتر.
-قد يكون التشخيص صعبًا، خاصةً إذا كانت الأعراض خفية.
وتضيف هيئة الخدمات الصحية الوطنية ببريطانيا، أنه يمكن أن يكون هناك:
مشاكل جسدية، مثل الحركات البطيئة أو المتيبسة
-فقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء.
-ضعف العضلات.
-صعوبة البلع.
اختبار الخرف الجبهي الصدغي
ولا يوجد اختبار واحد للخرف الجبهي الصدغي، حيث يتطلب التشخيص طرقًا عديدة، ويمكن أن يتضمن الأعراض وأداء المهام العقلية واختبارات الدم ومسح الدماغ والبزل القطني.
ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "تختلف سرعة تفاقم الخرف الجبهي الصدغي من شخص لآخر ومن الصعب جدًا التنبؤ به"، موضحة أن "متوسط وقت البقاء على قيد الحياة بعد ظهور الأعراض حوالي ثماني إلى 10 سنوات."
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، إلا أن هناك وسائل تساعد في إدارة بعض الأعراض، تشمل:
-مضادات الاكتئاب، على سبيل المثال، قد تساعد في السيطرة على فقدان المثبطات ، أو الإفراط في تناول الطعام ، أو السلوكيات القهرية.
-يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في مشاكل الحركة بينما يمكن أن يحسن علاج النطق مهارات الاتصال.
