الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أفضل الطرق للتعامل مع غضب طفلك.. أشياء لا تقلها له أبدًا

d1cf63dc-ae31-42d7-9e55-6e72969525b9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

يبدأ الأطفال عادة في التعبير عن غضبهم في عمر حوالي 18 شهرًا، لأنهم يريدون التعبير عن أنفسهم، ويسعون لاكتشاف كيف يمكنهم القيام بذلك، لكن حدة هذه النوبات تهدأ عندما يبلغ الطفل سن الرابعة.

اضافة اعلان

وربما تتجاهل فورة الغضب من جانب طفلك، وبخاصة إذا كان الأمر على سبيل المثال، يتعلق بالرغبة في ارتداء قميص معين، أو عدم تناول نوع معين من المكرونة.

غير أن طبيبة الأطفال المخضرمة، الدكتورة كاثرين توبين، حذرت من التعامل مع نوبات الغضب بشكل خاطئ، وبطريقة ربما تجعلها أسوأ.

اقرأ أيضًا:

فن إدارة الغضب.. 6 نصائح للسيطرة على انفعالاتك

قمع المشاعر

من السهل جدًا قمع مشاعر الطفل، حيث يمكن أن تكون ردود فعله مبالغًا فيها. لكن الدكتورة توبين لصحيفة "هافينجتون بوست"، تقول إن إخبار طفلك بأن "الأمر ليس بالكبير"، أو أن عليه أن يتوقف عن الشعور بالضيق ليس هو الحل الأمثل.

ونصحت أن تأخذ تجربة طفلك على محمل الجد أثناء نوبة الغضب وتضع نفسك مكانه للحظة، بعد ذلك، ضع في اعتبارك كيف ستشعر إذا كنت مستاءً من شيء ما وقيل لك "توقف عن البكاء لأنه ليس مشكلة كبيرة".

لا تخبره كيف يجب أن يشعر

وتابعت الدكتور توبين، قائلة: "غالبًا ما نرفض ببراءة ودون علم تجربة طفلنا الصغير؛ نقول للأطفال الصغار ألا يثقوا بمشاعرهم". لكنها تنصح بتجنب قول أشياء مثل "لا تغضب" أو "ليس لديك ما تنزعج منه".

لا تكذب

نصيحة الدكتور توبين الأخيرة للآباء هي تجنب الكذب على أمل تجنب تفجير غضبه، وشددت على أن الثقة أمر بالغ الأهمية.

وقالت إنه من الأفضل قول الحقيقة وتقديم إستراتيجيات التأقلم.

اقرأ أيضًا:

استشاري الطب النفسي يوضح الآثار السلبية للعنف أثناء حالات الغضب

ماذا يجب أن تفعل بدلاً من ذلك؟

قد تجعل طفلك يجلس أمام التلفزيون أو تعطيه جهاز "آي باد" عندما يهدد بتفجير عاصفة غضب؛ لكن الدراسات وجدت أنه في حين أن القيام بذلك قد يؤدي إلى تهدئة الموقف بشكل آني، إلا أنه لن يعلم طفلك كيفية تنظيم عواطفه على المدى الطويل.

إليك ما يمكنك فعله بدلاً من ذلك:

-لا تتجاهل طفلك، بدلًا من ذلك رد بالحب (قول أسهل من الفعل ولكنه مهم).

-اطلب من طفلك وصف مشاعره بعد أن يهدأ (يمكنك مساعدته).

-أخبره بأنه لا بأس من الشعور بهذه المشاعر.

-امنحه كتابًا لقراءته - فالكتب يمكن أن تساعد الطفل على تجاوز نوبة غضبه بهدوء.

-للمساعدة في التحقق من مشاعر طفلك، اقترحت الدكتورة توبين على سبيل المثال القول له: "لا بأس أن تغضب ولكن ليس من المقبول رمي المكعبات".

وقدمت هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا، بعض الإرشادات للتعامل مع نوبة غضب، بما في ذلك:

-عدم الاستسلام عندما تقرر تجربة حل معين لأنه قد يستغرق وقتًا أطول.

-محاولة عدم المبالغة في رد الفعل أو الانزعاج من طفلك.

-لا يجب أن تشعر أنك بحاجة للتعامل مع نوبات غضب طفلك بمفردك.

لماذا يعاني طفلك من نوبة الغضب؟

هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على سلوك طفلك:

-قد يكون أي تغيير في حياة الطفل أمرًا صعبًا بالنسبة له - ولادة طفل جديد، أو الانتقال إلى منزل جديد، أو تغيير مربية الأطفال، وحتى أصغر الأشياء.

-يسارع الطفل إلى ملاحظة ما إذا كنت تشعر بالضيق، أو هناك مشاكل في الأسرة وقد يتصرف بشكل سيء - من المهم عدم إلقاء اللوم على نفسك أو طفلك إذا كان رد فعله سلوكًا صعبًا.

-في بعض الأحيان قد يتفاعل طفلك بطريقة معينة بسبب الطريقة التي تعاملت بها مع مشكلة في الماضي.

-قد يرى طفلك في نوبة الغضب وسيلة لجذب الانتباه، حتى لو كانت سيئة - حاول منحه المزيد من الاهتمام عندما يتصرف بشكل جيد وأقل عندما يكون صعبًا.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook