الأربعاء، ٣٠ شعبان ١٤٤٤ هجريا ، الموافق ٢٢ مارس ٢٠٢٣ ميلادى

إيران: الأجواء الإيجابية للعلاقات مع المملكة ستكون سببًا لحل أزمة اليمن

إيران: الأجواء الإيجابية للعلاقات مع المملكة ستكون سببًا لحل أزمة اليمن

تواصل – فريق التحرير:

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الأجواء الإيجابية للعلاقات مع المملكة ستكون سببًا لحل أزمة اليمن.

وأوضحت في بيان لها، أن الاتفاق الإيراني السعودي ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة، مؤكدة أن ذلك سيشكل تأثيرًا إيجابيًا على علاقة طهران مع بقية دول المنطقة.

استضافة محادثات لإنهاء الأزمة في اليمن

وأضافت أن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، وعد الأمين العام للأمم المتحدة باستضافة محادثات لإنهاء الأزمة في اليمن.

الاتفاق قد يتكرر بالنسبة لدول أخرى

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تعليقًا على الاتفاق مع المملكة باستئناف العلاقات، إن هذا الاتفاق قد يتكرر بالنسبة لدول أخرى مثل البحرين.

الصين وسيط جديد في الشرق الأوسط

وفي تقرير يشير إلى دور الصين في تشكيل الاتفاقية الأخيرة بين إيران والمملكة، كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن بكين ترى دورًا مركزيًا لنفسها باعتبارها وسيطًا جديدًا في الشرق الأوسط، ولم تعد تركز فقط على الطاقة والتجارة، وتسعى للتأثير على سياسات المنطقة.

وأعلنت الدول الثلاث أنه تم توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

ويتضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

كما اتفقا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 22/1/1422هـ، الموافق 17/4/2001م والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 2/2/1419هـ الموافق 27/5/1998م.

اقرأ أيضًا:

عاجل.. استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وإعادة فتح السفارات خلال شهرين

“صفحة جديدة”.. العراق يرحب باتفاق استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

العيبان: تطوير العلاقات السعودية الإيرانية يأتي من منطلق تمسك المملكة بمبادئ حسن الجوار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *