الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العيبان: تطوير العلاقات السعودية الإيرانية يأتي من منطلق تمسك المملكة بمبادئ حسن الجوار

الصين - السعودية - ايران - مساعد بن محمد العيبان
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – واس:

قال مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، إن تطوير العلاقات مع إيران من منطلق تمسكنا بمبادئ حسن الجوار.

الاتفاق جاء بعد مباحثات معمقة

اضافة اعلان

وأوضح في بيان رسمي أن المباحثات مع طهران حظيت بدعم قيادات المملكة وإيران والصين، مؤكدًا أن التوصل إلى اتفاق مع إيران جاء بعد مباحثات معمقة.

فتح صفحة جديدة مع إيران

وأضاف أن وفد المملكة ناقش مع إيران أسباب الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها، وأنه تم الاتفاق على فتح صفحة جديدة مع إيران قائمة على المواثيق الدولية، مبينًا أنه يأمل أن يستمر الحوار البناء مع إيران.

وأكد العيبان خلال توقيع الاتفاق على استئناف العلاقات بين المملكة وإيران في العاصمة الصينية بكين، الجمعة، أن المملكة حرصت على "فتح صفحة جديدة" تقوم على الالتزام بالمواثيق والأعراف الدولية.

المملكة تؤكد التمسك بمبادئ حسن الجوار

وأشار إلى أن ترحيب قيادة المملكة بمبادرة رئيس الصين يأتي انطلاقًا من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات.

نص البيان الرسمي

أكد معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، أن ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بالمبادرة الكريمة لفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يأتي انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات.

جاء ذلك في كلمة معاليه التي ألقاها خلال الجلسة الختامية للمُباحثات التي سبقت التوقيع على الاتفاق بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية باستضافة ورعاية من جمهورية الصين الشعبية، بحضور صيني رفيع المستوى، وفيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

معالي السيد وانغ يي

عضو المكتب السياسـي للجنة المركزيـة ومـديـر مكتب لجنة الشـؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني

معالي السيد علي شمخاني

أمين المجلس الأعلى للأمـن القومي فـي الجمهورية الإسلاميـة الإيرانية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يسرني بداية أن أنقل شكر وتقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - لفخامة الرئيس شي جين بينغ على المبادرة الكريمة لفخامته في دعم جمهورية الصين الشعبية لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن تكون الصين جسراً للحوار بينهما. كما يطيب لي أن اتقدم بالتهنئة لجمهورية الصين الشعبية على إعادة انتخاب فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيساً للجمهورية ورئيساً للجنة العسكرية المركزية.

أصحاب المعالي والسعادة:

يأتي ترحيب قيادة المملكة بمبادرة فخامة الرئيس شي جين بينغ انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات.

وإننا إذ نعبر عن شكرنا وتقديرنا لجمهورية العراق وسلطنة عمان على التسهيلات التي قدمها البلدان الشقيقان لجولات الحوار السابقة، فإنه من دواعي سرورنا توصلنا هذا اليوم إلى الاتفاق الذي يأتي تتويجاً للمباحثات المتعمقة التي أجريناها خلال هذا الأسبوع، والتي حظيت بدعم قيادات دولنا الثلاث، وتم خلالها مراجعة مستفيضة لمسببات الخلافات والسبل الكفيلة لمعالجتها، حيث حرصت المملكة على أن يكون ذلك في إطار ما يجمع البلدين من روابط أخوية، وفتح صفحة جديدة تقوم على الالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمواثيق والأعراف الدولية.

كما أن ما تم التوصل إليه من تأكيد على مبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها يُعد ركيزة أساسية لتطور العلاقات بين الدول وتعزيز الأمن والاستقرار في منطقتنا، وبما يعود بالخير والنفع على البلدين والمنطقة بشكل عام، وبما يعزز السلم والأمن الإقليمي والدولي.

إننا إذ نثمن ما توصلنا إليه، ليحدونا الأمل أن نستمر في مواصلة الحوار البناء، وفقاً للمرتكزات والأسس التي تضمنها الاتفاق، معربين عن تثميننا وتقديرنا لمواصلة جمهورية الصين الشعبية دورها الإيجابي في هذا الصدد.

وفي الختام أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الأخ السيد علي شمخاني على الجهود التي بذلها وأعضاء الوفد الإيراني الشقيق للوصول إلى هذا الاتفاق.

كما أتقدم بالشكر الجزيل إلى معالي السيد وانغ يي، على ما بذله والجانب الصيني الصديق من جهود مميزة وتسهيلات كبيرة لرعاية واستضافة هذه المباحثات.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اقرأ أيضًا:

 استئناف العلاقات السعودية الإيرانية وإعادة فتح السفارات خلال شهرين

صفحة جديدة;.. العراق يرحب باتفاق استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

سلطنة عمان ترحب باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية

أول تعليق من البيت الأبيض على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية

عبداللهيان: عودة العلاقات السعودية الإيرانية “توفر إمكانات كبيرة”

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook