السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

وفاة أول طالبة جراء التسمم الكيماوي في إيران.. والجامعات تشتعل

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أعلن المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين في إيران، أمس الثلاثاء، وفاة أول طالبة جراء التسمم الكيماوي التي تعرضت له مدارس إيرانية.

غربي إيران

اضافة اعلان

وقال المجلس إن:  أسرا عباس نجاد، التلميذة بمدرسة "بروين اعتصامي" بمدينة ديواندره، غربي إيران، توفيت بعدما تعرضت للتسمم خلال الهجمات الكيماوية التي تستهدف المدارس.

وطالب المجلس بالوقف الفوري لقتل الأطفال من قبل النظام، حسب "إيران إنترناشيونال".

50 مدرسة جديدة 

وتعرضت أكثر من 50 مدرسة في مختلف المدن الإيرانية، أمس، لهجوم كيماوي تم على إثرها نقل العديد من الطالبات إلى المراكز الطبية.

الجامعات تتظاهر

وفي الوقت نفسه، استجاب المعلمون والمواطنون لدعوات الخروج في احتجاجات ضد تسميم الطالبات أمام دوائر التربية والتعليم في عشرات المدن الإيرانية.

ونظم طلاب جامعة تبريز للعلوم الطبية، شمال غربي ‎إيران، تجمعات احتجاجا على تسميم الطالبات الواسع في البلاد، ورفعوا شعار "الانتفاضة مستمرة، رغم قطع التنفس".

وخرج المعلمون في مدينتي بجنورد وشيروان بمحافظة خراسان الشمالية، ومدينة تاكستان بمحافظة قزوين، في تجمعات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجا على تسميم طالبات المدارس.

اقرأ أيضا:

120 حالة تسمم جديدة للطالبات في إيران.. والتهديدات تلاحق المحتجين

الأمن الإيراني يهاجم طلاب جامعة محقق أردبيلي بالغازات السامة

اتهامات لشخصيات بارزة 

في المقابل، وجه المدعي العام في طهران علي صالحي،  اتهامات ضد رؤساء تحرير صحف، وشخصيات بارزة في إيران منهم أساتذة بالجامعة.

وزعم صالحي أن لائحة الاتهام ضد هؤلاء الأشخاص ووسائل الإعلام تأتي بسبب نشر "الكذب والشائعات"، فيما يتعلق بقضية الهجمات الكيماوية على المدارس واستراحات الطلاب بالجامعات.

استجابة لرئيس القضاء

ويأتي هذا الخبر بعد تصاعد حدة الانتقادات ضد النظام الإيراني حول الهجمات بالغازات السامة على المدارس والمراكز التعليمية في جميع أنحاء إيران، وبعد يوم من مطالب رئيس القضاء الإيراني، غلام حسين محسني إيجه إي، باتخاذ "أشد العقوبات" ضد الذين يدلون ببعض التصريحات في هذا الخصوص.

بيان لـ 420 ناشطًا 

فيما أصدر420 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا، بيانًا أكدوا فيه أن عدم مواجهة تسمم الطالبات “يثير مخاوف من عدم وجود قدرة على مواجهة هذه القضية، أو أن يكون المتورطون والمخططون لهذا الحادث المؤسف يتمتعون بمكانة خاصة في النظام، ولهذا السبب لم يتم تحديد هوياتهم أو اعتقالهم حتى الآن.

كما تعمدت عناصر الأمن الإيراني بعدم السماح للعائلات بالاطلاع على نتائج اختبارات تسمم التلميذات، حيث تم تهديد الطاقم الطبي في المستشفيات بأنه في حالة تسريب أي تفاصيل، فإن الطاقم الطبي سيتعرض للمساءلة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook