تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن شركات تصنيع الطائرات الحربية تتدافع من أجل البقاء، وذلك في معرض للطائرات الحربية يفتتح في باريس بعد ساعات.

وأشارت "الصحيفة" إلى أن الشركات الغربية لتصنيع الطائرات الحربية سواء "بوينج"، أو "أوروفايتر" تسعى من أجل الحصول على اتفاقيات تصدير جديدة من شأنها أن تسهم في تمديد خطوط الإنتاج المهددة بالإغلاق.

وذكرت "الصحيفة" أن الاتفاقيات بشأن بيع الطائرات الحربية تعيد رسم خطوط المعركة عالمياً بين شركات تصنيع الطائرات الحربية، تاركة أولئك الذين لم يتمكنوا من بيع طائراتهم أمام خطر الخروج من السوق.

وتحدثت عن أن معرض باريس الدولي للطائرات سيبدأ بعد ساعات، ويستمر لمدة أسبوع كامل، حيث ستعرض فيه شركات الطائرات الحربية طائراتها في الجو لإظهار مهارة الطائرات، بينما يتحرك آخرون على الأرض لبيع الطائرات.

وذكرت "الصحيفة" أن السوق العالمي للطائرات الحربية تبلغ قيمته نحو 367 مليار دولار، أو ما يعادل نحو 3700 طائرة يتم تسليمها خلال السنوات الـ 15 القادمة، ومعظم تلك الطائرات ستكون من نصيب شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، ثم "رافال" الفرنسية.

وأشارت إلى أن الضغوط زادت على شركة "بوينج" الأمريكية، و"تايفون" الأوروبية في ظل اتجاه دول كالبرازيل، والهند، وقطر، لاختيار طائرات لشركات أخرى، حيث تواجه الشركتان خطر وقف الإنتاج في غضون 5 سنوات إذا لم تفز بعقود بيع جديدة.