تواصل - فريق التحرير:
كشفت طبيبة الأمراض العصبية لوبوف بلاغوداريفا، أن الاستخدام المتواصل لمواقع التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى إفراز هرمون الدوبامين بشكل مفرط، وهو ما يسمى بإدمان الدوبامين، ما يؤثر على عمل الدماغ والتحصيل في الاختبارات.
وأشارت بلاغوداريفا، إلى أن هذا النوع من الإدمان يؤدي إلى زيادة القلق واضطراب النوم وانخفاض الأداء، بحسب "روسيا اليوم".
وأضافت: "التعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، هو إدمان الدوبامين في المقام الأول، فعندما يواصل الشخص قراءة ومشاهدة شريط هذا الموقع أو ذاك، يقوم مخه بالبحث عن مواد مثيرة وممتعة أو مفيدة وكذلك كل ما يثير الانفعالات".
وتابعت: "كل هذه المتعة قصيرة الأجل، وهي تترافق بفرز جرعات صغيرة من الدوبامين الذي يخلق بسرعة الإدمان عليه لدى الشخص المذكور".
معالجة المعلومات
ونوهت أنه أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو، لا يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات، ولكنه يسعى للحصول على زيادة قصيرة المدى في الدوبامين. وعندما يتراجع مستوى تركيز هذا الهرمون يزداد مستوى القلق والاضطراب وخاصة عندما يكون الجسم في حالة وهن وضعف قوي.
وشددت الخبيرة، على ضرورة الابتعاد عن الهاتف الذكي والأجهزة المماثلة الأخرى، قبل الرقود في السرير بـ2-3 ساعة، ويجب البدء بالنوم قبل حلول الحادية عشرة ليلا.
تحذير سابق
كان الدكتور فيفيك مورثي، كبير الجراحين بأمريكا، حذر - في وقت سابق - من خطورة تأثير مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال لاسيما قبل سن 13 سنة وقال: أشعر بالقلق حيال السماح للأطفال الصغار باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عند بلوغهم سن الـ 13 عاما. وأضاف أنه طبقا للتجارب والبيانات التي شاهدتها فإن سن الـ 13 مبكر للغاية، وأعتقد كما تعلمون، أنها مرحلة المراهقة المبكرة، حيث يطور الأطفال هويتهم وإدراكهم الذاتي .اقرأ أيضا:
خبير أمريكي: مواقع التواصل خطر على الأطفال.. إنها معركة غير عادلة!
