تواصل – متابعات:
تٌدشن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة خطتها التنفيذية الإستراتيجية غدا الأربعاء تنفيذ للتوجيهات السامية ومواكبة لتطلعات الدولة لكي يكون الحراك التطويري في الهيئة حراكاً معتمداً على خطة إستراتيجية طويلة المدى.
وقد تم إعداد الخطة من قبل فريق عمل مكون من الإدارة العليا بالهيئة وبالاستعانة بخبرات أحد المكاتب الاستشارية في مجال إعداد الخطة الإستراتيجية وتخلل إعدادها عقد عدد من ورش العمل في مقر الهيئة بالرياض وفي فروعها في مناطق المملكة المختلفة.
وأوضح معالي محافظ الهيئة نبيل بن أمين ملا في تصريح له اليوم أن الخطة تم عرضها على مجلس إدارة الهيئة الذي أوصى برفعها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - الذي باركها وهو ما منح منسوبي الهيئة دافعاً قوياً للسعي لانجاز ما احتوته من برامج ومشاريع ستكون فائدتها كبيرة على جميع المستفيدين من خدمات الهيئة في الداخل والخارج.
وتتضمن رؤية الهيئة الجديدة أن نكون جهازاً مرجعياً متميزاً في مجالات المواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وتشتمل على رسالة مفادها حماية المستهلك والمحافظة على السلامة والصحة العامة وحماية البيئة وضمان المصلحة العامة من خلال إصدار المواصفات القياسية ونظم الجودة والقياس والمعايرة وتطبيقها.
كما تشتمل الإستراتيجية على أربع عناصر هي العمليات الداخلية والمستفيدين والتعلم والنمو والعنصر المالي فيما يعتمد تنفيذها على أحدث نماذج التخطيط الاستراتيجي وهي بطاقة الأداء المتوازن.
وتحتوي الإستراتيجية على عدة برامج ومشاريع تتعلق بزيادة عدد المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية , وكذلك تطبيق أنظمة الجودة ورفع مستوى الأداء لدى العاملين بالهيئة والسعي لكسب رضا المستفيدين من خارج الهيئة وهي ما ستسهم في تحقيق التطوير والتحسين المستمر لكافة خطط وبرامج الهيئة وتبسيط الإجراءات وتحسين العمليات رفع مستوى الأداء بشكل العام.
