الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الشيخ "الفوزان": لا يجوز الاختلاف في العقيدة.. ولا مجال للاجتهاد فيها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

علق عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح فوزان الفوزان حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام حول موضوع "أكاديميون وباحثون يطالبون بتمكين خطباء المذاهب من صعود المنابر"، بالقول: أن هذا مخالف لما أمر الله سبحانه وتعالى، لما فيه من عواقب وخيمة، مؤكداً أن من يدعو إلى التعددية في الأفكار والمذاهب لا مكان له بيننا، لأنه غاش للمسلمين يريد أن يفرقهم ويضلهم عن دينهم.

اضافة اعلان

وقال الشيخ "الفوزان" إن الخطابة على المنابر يوم الجمعة والعيد تكون على المنهج الصحيح في تعليم المسلمين أمور عقيدتهم وأمور دينهم، وتنبيههم على الأخطاء التي يقعون فيها، ولا تكون الخطب بحسب المذاهب والأفكار المنحرفة التي تفرق المسلمين وتضلهم عن سواء السبيل.

وأضاف فضيلته أن الله أمر المسلمين بأن يكونوا أمة واحدة في عقيدتها، وفي منهجها، وفي مناهج تعليمها وجميع توجهاتها، مستشهداً بقول الله تعالى: "إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون"، وقال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم".

وأكد أنه لا يجوز الاختلاف في العقيدة، لأنها توقيفية لا مجال للاجتهاد فيها، والمخالف في العقيدة لا يكون مسلماً حقيقياً يفسح له المجال في إبداء رأيه فيها في مجتمع مسلم متمسك بالعقيدة الصحيحة، أما المخالف في المسائل الفقهية الفرعية وهو من أهل الاجتهاد، إذا كان لاجتهاده محمل في الأدلة الصحيحة فله وجهة نظره من الناحية النظرية، وله العمل باجتهاده في نفسه، أما الناحية العملية التي يسير عليها المجتمع، فالمرجع في هذا إلى حكم الحاكم المسلم، وحكم الحاكم يرفع الخلاف كما هي القاعدة المعروفة. ولا يترك الناس فوضى كل يأخذ برأيه واجتهاده، أو اجتهاد غيره. وعلى هذا كان عمل المسلمين. حسب (الشرق).

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook