تواصل- فريق التحرير

تساءل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب حرص فرق الإنقاذ على لف أجسام الناجين من تحت الأنقاض في زلزال تركيا بأكياس برّاقة.

إخراج الناجين في أكياس براقة:

الظاهرة أثارت الكثير من التساؤلات، والتي كشفت عن حقائق علمية تتنباها فرق الإنقاذ للحفاظ على حماية المنتشلين من تحت الأنقاض وحماية أجسادهم.

وبدأ التساؤل عند نقل المسعفين من يتم إنقاذهم إلى سيارات الإسعاف والتي لفتت أنظار الكثيرين.

فوائد الأكياس البراقة:

اختصاصي طب الطواريء " شارك ساربر يلماز" ، أكد أن هذه الأكياس عبارة عن رقائق من الألمونيوم.

وأضاف يلماز أنها يتم استخدام هذه الأكياس في الكوارث كالزلازل والفيضانات والحرائق، منوها أنها تقوم بحفظ درجة حرارة الجسم بنسبة 80%.

وتابع اختصاصي طب الطواريء: إنها تمنع فقدان السوائل من الجسم، وأنها تقنية صينية الأصل.

كما أوضح أن أكياس الألمونيوم لها جانبان "جانب أصفر وآخر فضي معدني"، منوها أن الجانب المعدني يبرّد الجسم والآخر يدفئه.

ونوه أيضا أن العالقين تحت الأأنقاض، يشعرون بالبرد دائما، لذا اللون الأصفر يدفئهم.

13.5 مليون تركي تأثروا بالزلزالين

وأكدت السلطات التركية، أن عدد قتلى زلزال كهرمان ماراش ارتفع إلى 35.418، وأن نحو 47 ألف مبنى تأثر بالزلزال ونحو 20 ألفًا ستتم إزالتها، مشيرة إلى أن قرابة 13.5 مليون تركي تأثروا بالزلزالين اللذين ضربا كهرمان ماراش.

100 دولة قدمت الدعم لتركيا

وأوضحت أن نحو 35 ألف منقذ محلي وأجنبي يشاركون في عمليات الإنقاذ والإغاثة، وأن نحو 100 دولة قدمت لأنقرة الدعم، بينها 84 تشارك بفرق إنقاذ وإغاثة على الأرض.

وأضافت السلطات التركية، أن فرق الإنقاذ أنقذت شخصين من بين أفراد عائلة واحدة تحاول إنقاذهم في هاتاي في اليوم التاسع من الزلزال، فيما وجهت منظمة الأمم المتحدة نداءًا لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا.

اقرأ أيضا

إنقاذ امرأة وطفلين من تحت الأنقاض بعد مرور 228 ساعة على زلزال تركيا