الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

هل بدأت حرب المناطيد للتو؟.. أوكرانيا تسقط 6 أجسام روسية

منطاد التجسس الصينى - رئيس الصين - صورة تعبيرية - جوجل
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

شغلت ظاهرة المناطيد والأجسام الطائرة الغريبة، مؤخرا، قطاعا واسعا من العالم، ولا سيما بعد ظهورها في دول متعددة، بدأت بأمريكا، ثم كندا، والصين، وأخيرا أوكرانيا.

6 مناطيد روسية

اضافة اعلان

قالت الإدارة العسكرية الأوكرانية، اليوم الأربعاء إنها رصدت تحليق 6 مناطيد روسية فوق سماء العاصمة كييف، وأضافت أن الدفاعات الجوية أسقطت معظمها.

وأفادت الإدارة عبر تطبيق تيليجرام للمراسلة أن المناطيد ربما كانت تحمل عاكسات زوايا ومعدات استطلاع.

تحقيق عاجل في أمريكا

وفي الوقت الذي نفت فيه وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اتهامات بكين بشأن رصد بالونات أمريكية في المجال الجوي الصيني، قرر الرئيس جو بايدن تشكيل فرق تحقيق مشترك من الوكالات الأمريكية للبحث في ظاهرة الأجسام الطائرة التي شوهدت في الأسابيع الأخيرة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "الرئيس، من خلال مستشاره للأمن القومي، وجه فريقًا مشتركًا بين الوكالات لدراسة الآثار السياسية الأوسع لاكتشاف وتحليل والتخلص من الأجسام الجوية غير المحددة التي تشكل مخاطر أمنية".

اقرأ أيضا:

“الأجسام الطائرة”.. الغموض سيد الموقف وأمريكا تشكل لجنة تحقيق

تطورات جديدة.. البنتاجون يكشف مفاجأة حول “منطاد التجسس” وبكين: نحتفظ بحق الرد

قصة الأجسام الطائرة التي أثارت الرعب بأمريكا وكندا

اليابان تنضم 

وذكرت وزارة الدفاع اليابانية، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن تحليلًا جديدًا لأجسام طائرة مجهولة حلقت في المجال الجوي الياباني في السنوات الأخيرة، يشير “بقوة” إلى أنها كانت مناطيد تجسس صينية.

تحليل الأجسام الطائرة

وأوضحت وزارة الدفاع اليابانية، أنه  “بعد تحليل معمّق أكثر لأجسام طائرة بشكل منطاد رصدت في السابق في المجال الجوي الياباني، توصلنا إلى أنها يُفترض بقوة أنها كانت مناطيد استطلاع مسيرة أرسلتها الصين”.

رصد المنطاد الصيني

بدأ الأمر في الثالث من فبراير الجاري، عندما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، تعقب منطاد تجسس صيني يحلق عاليا فوق سماء الولايات المتحدة.

وتسبب ذلك في تزايد الأزمة بين البلدين، كما أقالت الصين مدير هيئة الأرصاد، بعد نفيها أن يكون المنطاد مخصص لتجسس، وأنه يستطلع حالة الطقس، بينما فرضت أمريكا عقوبات جديدة على الصين.

نعلم منذ البداية

واليوم الأربعاء، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، يوم الأربعاء، أن الاستخبارات الأمريكية كانت على دراية بشأن تحرك المنطاد الصيني، منذ لحظة إطلاقه، فحرصت على مراقبته عن كثب، إلى حين عبوره أجواء الولايات المتحدة، واتخاذ قرار بإسقاطه.

لبيت الأبيض قد واجه اتهامات بـ"التأخر" و"الارتباك"، لأن المنطاد دخل المجال الجوي الأميركي وظل يتحرك فيه لأيام قبل إسقاطه.

من جانبها، ردت السلطات الأميركية بأنها تفادت إسقاط المنطاد في بعض المناطق تفاديا لمخاطر السقوط المحتملة، فيما تحدثت تقارير أخرى عن تأخر الخطوة بدافع رصد الإشارات المنبعثة من المنطاد ومعرفة المزيد عن طريقة تحركه.

وأوردت الصحيفة أن وكالات المخابرات، إلى جانب الجيش الأميركي، كانت على اطلاع بشأن المنطاد منذ أن جرى إطلاقه من قاعدة في جزيرة هينان، على مقربة من الساحل الجنوبي للصين.

ولاحظت السلطات الأميركية أن المنطاد سلك مسارا قاده إلى أجواء جزيرة غوام التابعة للولايات المتحدة، غربي المحيط الهادئ.

لكن هذا المنطاد الذي كان يتجه شرقا، تحول فجأة إلى الشمال، بحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن عدد من المسؤولين الأميركيين الذين لم يجر ذكر أسمائهم نظرا لحساسية الملف وكونهم غير مخولين للحديث عن الأمر بشكل رسمي.

وأضافت الصحيفة أن تحليلات الأميركيين في الوقت الحالي منكبة على معرفة ما إذا كان المنطاد قد انحرف عن مساره الأصلي على نحو غير متعمد، أي ما قالته الصين في روايتها الرسمية بشأن ما وقع.

ولا يعرف مسؤولو المخابرات الأميركية، على نحو جازم، حتى الآن ما إذا كان ذلك الانحراف حصل على نحو تلقائي، أم إن الأمر كان مخططا له، بشكل مسبق.

وعقب ذلك، طار المنطاد الصيني فوق جزر "أولويتان" التابعة لولاية ألاسكا، على بعد آلاف الأميال من جزيرة غوام، ثم انحرف إلى أجواء كندا، حيث قابلته رياح شديدة يفترض أنها دفعته إلى الجنوب؛ أي إلى أجواء الولايات المتحدة تحديدا.

وفي الرابع من فبراير الجاري، قامت الولايات المتحدة بإسقاط المنطاد على ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وكان ذلك بعد أسبوع من عبوره أجواء ألاسكا.

"ظلموا الصين"

وفي حال تأكدت الولايات المتحدة من هذا الاحتمال، فهذا يعني أن الأزمة الديبلوماسية بين بكين وواشنطن لم يكن لها أي مبرر، لأن الصين لم تتعمد إرسال منطاد "تجسس" إلى الأجواء الأميركية.

ويوم الثلاثاء، أكد البيت الأبيض إسقاط 3 أجسام طائرة في شمال أميركا، خلال الأسبوع الماضي، موضحا أنها لم تشكل خطرا محدقا بالأمن القومي.

ورأى متابعون أن إعلان البيت الأبيض كان بمثابة تمييز صريح بين منطاد التجسس المحتمل، من جهة، وبين الأجسام الطائرة الأخرى، من جهة ثانية.

وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن وكالات الاستخبارات لن تستبعد أن تكون الأجسام الثلاثة الطائرة مملوكة لهيئات تجارية بحثية وغير مسخرة بـ"نوايا سيئة".

وتشتبه الولايات المتحدة في أن الصين قامت سابقا بإرسال مناطيد تجسس فوق جزيرة غوام، وجزر هواي، لكن الجديد هو إرسال منطاد ليطير في أجواء الولايات المتحدة بالقارة الأميركية لعدة أيام.

وأعربت الصين عن "الأسف" حيال ما قالت إنه انحراف غير مقصود لمنطاد الأرصاد إلى الأجواء الأميركية، ثم انتقدت السلطات الأميركية حين قامت بخطوة الإسقاط، واتهمت بكين واشنطن بإرسال 10 مناطيد إلى الأجواء الصينية.

لكن كيربي نفى بشكل قاطع أن تكون الولايات المتحدة قد قامت بإرسال مناطيد إلى أجواء الصين التي اتهمت السلطات الأميركية بـ"المبالغة" في رد الفعل.

في هذا الصدد، نقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي قوله إن عبور المنطاد الصيني لأجواء الولايات المتحدة شكل خرقا للسيادة الأميركية، مضيفا أن مساره فوق مواقع نووية حساسة في ولاية مونتانا لم يكن بالحدث العرضي.

وأشرت "واشنطن بوست" إلى فرضية أخرى، وهي أن الصين كانت ستغتنم الفرصة للحصول على المعلومات التي جمعها المنطاد، حتى وإن كان عبوره من الأجواء الأميركية قد جرى على نحو غير مخطط له.

">

وواجه البيت الأبيض اتهامات بـ"التأخر" و"الارتباك"، لأن المنطاد دخل المجال الجوي الأمريكي وظل يتحرك فيه لأيام قبل إسقاطه.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook