الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خبير يدعو لاعتماد "الفراسة" في اختيارات المرشحين للوظائف بالمملكة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

اشتهر العرب منذ قديم الأزل بالفراسة، مما أهلهم للحكم على الأشخاص بمجرد النظر إليهم، وهي مهارة التعرُّف على بواطِن الأُمور عن طريق مُلاحظة ظواهِرها.

اضافة اعلان

وقد تطورت الفراسة على مدار السنين حتى أصبح هناك ما يسمى الآن بـ "علم الفراسة"، وهي عبارة عن نظرية نفسية تستخدم لوصف شخصية الإنسان وعرفت بواسطة معلّم القرن العشرين البلجيكي بول بوتس.

لكن الجديد هي دعوة متخصص في علم الفراسة الحديثة وتحليل الشخصيات، للاستفادة من علم الفراسة في مجالات عدة، ومن ضمنها لجان الاختيار والقبول والتوظيف، من أجل اكتشاف المواهب وتحديد المقدرات وحسن الإنجاز، مما يعود ذلك بالثمار الملموسة على جهة العمل باختصار الجهد والوقت.

5 معطيات لمعرفة سمات الشخصية

وأوضح أن "الفراسة" هي الاستدلال بالظواهر الخارجية لمعرفة الظواهر الداخلية، إذ أن لكل عضو في الجسد دلالة يستدل بها لمعرفة سمات الشخصية، والمفاتيح الخمسة التي يعتمد عليها في التحليل، هي خمس معطيات، وهي:

-الطول.

-حجم العين.

-شكل الأنف.

-نمط الوجه.

-ومزاج اليد.

حقائق علمية

وبين الخبير المعتمد في أكاديمية علم الفراسة الحديثة، ماهر البدر، أن علم الفراسة، يمتد إلى جوانب "تطبيقية" عديدة في الحياة، من بينها: -الصداقة -الزواج -اختيار الشريك -التوظيف -الاستقدام -إعداد الكوادر -التسويق -تربية الأبناء -التعامل مع الجار -التعامل مع الأخوة -التعامل مع الوالدين -كل جوانب الحياة تحتاج إلى الفراسة.

وذكر أن هذا العلم مبني على حقائق علمية، ومعتمدة بالقواعد، وبعيدة على التخمين والظن والعاطفة، للوصول إلى أحكام صحيحة وقوية جدًا، ويخطئ المتفرس نتيجة التعب أو الجهد أو تشويش الذهن، وفق ما أوردت صحيفة "الوطن".

اقرأ أيضًا:

بالفيديو.. كيف تعرَّف العرب قديمًا على المواسم؟.. الزعاق يوضح

الفراسة ولغة الجسد

لكنه ذكر أن هناك فرقًا بين الفراسة ولغة الجسد، مبينًا أن لغة الجسد من منظور علم الفراسة الحديثة، يستأنس فيها، ولا يعتمد عليها.

وقال إن من بين أهداف الفراسة:

-تنظيم الأفكار.

-تحديد الأهداف.

-توظيف المقدرات.

-ضبط الرغبات.

واعتبر أن من الأخطاء التي تقع في الفراسة، التسرع والتعجل دون التمعن في التفاصيل الخاصة بعلم الفراسة الحديثة، والمبتدئين في الفراسة عرضة للوقوع في الخطأ، ويستلزم الإلمام بكافة المعلومات والحقائق للوصول إلى نتيجة صحيحة وبشكل شمولي، وذلك يتطلب دراسة وحضور ورش تدريبية عديدة ومتخصصة للبدء في الفراسة وإصدار الأحكام.

تخصصات علمية في "الفراسة"

وفي حين لا يدرس هذا التخصص بالجامعات، فإن البدر يأمل بتوفير أقسام أو تخصصات في "الفراسة" في ذلك، وأن أطروحة الدكتوراة الأولى والوحيدة عالميًا التي كانت عن علم الفراسة الحديثة كان من باب قسم أصول التربية، بعنوان: "دليل تربوي مقترح مبني وفق علم الفراسة للتعرف على سلوك طلبة المرحلة الثانوية الأردنية"، لمؤسس هذا العلم الدكتور عصام السلوادي.

وقال البدر إنه تلقى العلم على يديه لأكثر من 10 سنوات خاضعًا لدورات واختبارات ومقاييس دقيقة للوصول إلى رتبة خبير.

وأوضح أن تلك الاشتراطات والأحكام الخاصة لمنح شهادات "خبير في علم الفراسة الحديثة"، تكون وفق مقاييس محددة ومقننة ومعينة، واجتياز عدة مراحل، وتتطلب إمكانية الرابط بين عدة معطيات وجوانب نفسية واجتماعية لإصدار الحكم، وذلك يتطلب وقتًا زمنيًا.

اقرأ أيضًا:

«لجنة الفتوى» توضح حكم توقّع الطقس.. وضوابط التنبؤ بأحوال البشر

مكاسب الفراسة الحديثة

- فهم الشخص لنفسه، ومن حوله.

- قراءة وجوه من حوله، ولغة عيونهم.

- حماية النفس والمصلحة لكشف المخادعين والخبيثين.

- تحسين إدارة الدماغ وضبط السلوكيات والعلاقات.

- كيفية تحقيق الطموحات وإدارة ذلك.

- علاج الاضطرابات النفسية والوصول للتوازن النفسي والروحي والجسدي.

- فن التسويق وإعداد الكوادر واختصار الجهد والوقت والمال.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook