تواصل - فريق التحرير:
وثق مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتداء امرأة بريطانية وبناتها على مراهقة سوداء بسبب خلاف بينها وبين ابنتها في المدرسة.
ولم يتضح على الفور مكان الاعتداء، أو المزيد من التفاصيل حول ملابساته.
اقرأ أيضًا:
وقع في المحظور.. الشرطة تُغرم رئيس وزراء بريطانيا بسبب فيديو من داخل سيارته
اعتداء عنصري
ونشر حساب "بريطانيا بالعربي" عبر موقع "تويتر"، المقطع مصحوبًا بعنوان": مطالبات باعتقال سيدة "وصفت بالعنصرية" بعد اعتدائها على مراهقة سوداء هي وبناتها بسبب خلاف بينها وبين ابنتها في المدرسة".
وتظهر المرأة وهي تعتدي بالضرب المبرح على الطالبة وتطرحها أرضًا، بينما تقوم بناتها بركلها بالأقدام، فيما لم يتدخل أي من المتواجدين للعمل على إنقاذها من أيديهن.
اقرأ أيضًا:
شاهد.. قائد مركبة يدهس رجل أمن بريطاني
الاعتداء على طالب سوري وشقيقته
وأعاد المقطع إلى الأذهان وقائع مماثلة شهدتها المدارس ببريطانيا، ففي عام 2018 تعرض طفل سوري وشقيقته للضرب داخل مدرسة ألموندبيري المجتمعية في هادرسفيلد.
وشوهد الصبي السوري في فيديو انتشر على الإنترنت أثناء إمساك صبي بحلقه، ليدفعه أرضًا، ويهدد بإغراقه بينما كان يصب الماء في فمه. واستدعي صبي، 16 عامًا، للمثول أمام محكمة الأحداث لصلته بتلك الواقعة التي وقعت في المدرسة نفسها 25 أكتوبر 2018.
وبعدها بأيام، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيه شقيقة الصبي السوري أثناء تعرضها للدفع من الخلف من زميلاتها قبل أن تهوي ساقطة على الأرض.
