زلزال تركيا.. سفارة المملكة تبحث عن مواطنة مفقودة وتقوم بإخلاء 45 آخرين

أ أ

تواصل - فريق التحرير:

نفى القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في أنقرة، محمد الحربي، وجود ضحايا سواء وفيات أو إصابات لسعوديين في المناطق التي تعرضت للزلزال بتركيا، باستثناء مواطنة يعمل فريق السفارة على البحث عنها بالتنسيق مع ذويها.

اضافة اعلان

وقال في تصريح إلى صحيفة "عكاظ"، إن السفارة بصدد البحث عن المواطنة التي أبلغ ذووها أنها كانت في إحدى العمارات السكنية المنهارة؛ بسبب الزلزال، وأنهم يتوقعون أنها لم تغادر المبنى.

فريق عمل منذ بداية الزلزال

وأضاف: إن السفارة شكلت فريق عمل منذ بداية الهزة الأرضية فجر (الاثنين) على حدود مناطق الزلزال في أضنة، وأفاد الحربي بأنه متواجد حاليًا في موقع البناية المنهارة لتسريع عمليات البحث والإنقاذ مع فرق الإنقاذ التركية.

وأوضج أن فريق عمل السفارة يعمل بشكل دائم للتواصل مع أي سعودي في مناطق الزلزال، مشيرًا إلى أن جميع السعوديين حاليًا في فندق بمدينة آمنة بعيدة عن منطقة الخطر.

ولفت إلى أن هناك نحو 45 سعوديًا تحت رعاية السفارة وهم يتلقون الاهتمام من مأوى ومواد إغاثية، في انتظار تنظيم رحلات العودة إلى جدة أو الرياض.

جسر جوي ومساعدات عاجلة

وحول الجسر الجوي الإغاثي والمساعدات السعودية العاجلة، أكد الحربي أن السفارة تنسق مع الجانب التركي لتسهيل وصول المساعدات وتسليمها للمتضررين خلال الساعات القليلة القادمة.

وانطلقت في المملكة حملة شعبية للتبرع لصالح ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ودعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، عموم المسلمين إلى المسارعة للإسهام في تخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي، ومساعدة الضحايا والمتضررين، وذلك عبر منصة "ساهم" التي يشرف عليها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وفجر الاثنين، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن 23 مليون شخص "قد يكونوا تضرروا بالزلزال بما في ذلك حوالي خمسة ملايين شخص في وضع هش".