تواصل – فريق التحرير:

قال نائب رئيس هيئة الهلال الأحمر، فهد الحجاج، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نستعد من مملكة الإنسانية للانطلاق بعد قليل عبر الجسر الجوي لتقديم المساعدات للأشقاء في الجمهورية التركية.

ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي السعودي الإغاثي عند السادسة صباحًا، حيث يتكون الجسر الجوي من 4 طائرات.

تقديم الخدمات الطبية

وتابع الحجاج أن الهلال الأحمر يسهم في مهمة تقديم الخدمات الطبية، بالتعاون مع الدفاع المدني فيما يخص البحث والإنقاذ، وكذلك مركز الملك سلمان للإغاثة فيما يخص المساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الهلال الأحمر يقوم بتقديم الخدمات الطبية عبر 20 من الأطباء والاستشاريين والمتخصصين الأكفاء في بعثتنا الحالية، بهدف تقييم الوضع الراهن، وتقييم الاحتياج القائم في المناطق المنكوبة بعد الزلزال.

متخصصون في العلاجات المزمنة

وأكد نائب رئيس هيئة الهلال الأحمر، أن مصابي الزلازل يكون احتياجهم كبيرًا بعد مرور الزلزال بفترة؛ ولذا قمنا بإضافة متخصصين في طب الأسرة، ومتخصصين فيما يخص العلاجات المزمنة من السكر والضغط ورعاية الطفل ورعاية الأمومة والحوامل.

وتابع الحجاج أننا نسعى لوضع تصور كامل للمناطق المنكوبة خلال هذا الأسبوع بإذن الله تعالى، ونسعى ليكون للمملكة بصمة وأثر نوعي، فالمملكة هي مملكة الإنسانية، وهي لا تقصر في أي شيء.

وأضاف لدينا إمكانات من المتخصصين الوطنيين المتميزين، ومن كافة التخصصات النادرة والخبرات الدولية، وخلال الأيام القادمة ستتكون لدينا صورة كاملة عن الاحتياجات الإضافية التي يحتاجها الأشقاء في الجمهورية التركية.

تسيير جسر جوي

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله – أمس الأربعاء، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات صحية وإيوائية وغذائية ولوجستية لتخفيف آثار الزلزال على الشعبين السوري والتركي وتنظيم حملة شعبية عبر منصة "ساهم" لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وأكد معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة أن المساعدات المقدمة تأتي انطلاقًا من حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - أيّدههما الله- على الوقوف إلى جانب المتضررين من أبناء الشعبين السوري والتركي والتخفيف من آثار الزلزال المدمر الذي تسبب في خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات في سوريا وتركيا.

وأوضح معاليه أنه سيجري بموجب التوجيه الكريم تقديم مساعدات غذائية وإيوائية وطبية متنوعة دعما لجهود الإنقاذ وإغاثة المنكوبين، مقدما شكره الجزيل لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواقفهم النبيلة غير المستغربة التي تأتي امتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية بالوقوف مع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم بمختلف الأزمات والمحن.

اقرأ أيضًا

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا الزلزال