الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"بين عشية وضحاها".. كيف تحول "تويتر" لساحة دعاء لضحايا الزلزال؟

الدعاء
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

بين عشية وضحاها، تحول موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى ساحة دعاء لضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب سوريا وتركيا، أمس.

اضافة اعلان

ورصدت فيديوهات متداولة مشاهد إنسانية لا تُنسى سطرت بين أنقاض المنازل المدمرة، إذ ظهر في أحدها أب وهو يلقن ابنه الشهادتين قبل لحظات من مصرعه، بينما يحتضن آخر طفله ويفارقا الحياة سويًا.

وجسدت هذه الكارثة التي حلت ببلدين إسلاميين تكاتفًا قويًا من جانب الشعوب العربية والإسلامية والتي سرعان ما أعلنت عن دعم لا محدود لضحايا الزلزال.

دعم معنوي على "السوشيال ميديا"

وعلى موقع "تويتر"، تصدر هاشتاق "بلاد المسلمين" الترند، وغرد المتضامنون بأدعية مؤثرة للضحايا طالبين من المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته خاصة أن موتهم جاء فجأة وبشكل مؤلم.

وقال أحد المغردين: "أسأل الله الرّحمة والمغفرة لإخواننا في تركيا وسوريا ضحايا الزّلزال وأن يتقبلهم عنده في الشّهداء، وليعلموا أن البلاء سنة ماضية في المؤمن والكافر والصالح والطالح، فالأول لرفع درجاته وتمحيصه، والثاني لعقابه وتنبيهه عن غيه وما إلى ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا هو سبحانه ففعله كله خير".

وأضاف آخر: "دعاء الزلازل: اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك.. اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.. اللهم نسألك أن تكون لنا عونًا ونصيرًا على أمور الدنيا، اللهم لا تُعذبنا ولا تُسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا".

وتابع ثالث: "يا واسع العطاء ندعوك أن تطهرنا من جميعِ السيئات، وأن ترفعنا عندك أعلى الدرجات وأن تبلغنا أقصى الغايات من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات.اللهم طهر قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء وثبت قلوبنا على طاعتك ولا تجعل مصائبنا في ديننا وأدفع عنا البلاء والأسقام وأشفنا وأشفِ مرضانا".

زلزال تركيا وسوريا

ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم وأصيب آخرون، وانهارت العديد من المباني، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الأنقاض، جراء الزلزال القوي الذي بلغ قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر وضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا فجر أمس.

وشعر بالزلزال سكان كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا هو من بين الأعلى في العالم.

وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعًا حوالي 50 جريحًا ومتسببًا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا.

وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

اقرأ أيضًا:

هاشتاق “عنا البلاء” يتصدر الترند.. ومغردون: “اللهم لا تُهلكنا بعذابك”

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook