تواصل – فريق التحرير:

حذرت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، من توجه العالم نحو موجة واسعة من الحروب على خلفية النزاع الأوكراني الروسي.

العالم يتجه نحو حرب أوسع

وقال الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس، إن العالم قد يكون متّجهًا نحو حرب أوسع، في وقت تتزايد مخاطر التصعيد في أوكرانيا.

وحسب "فرانس برس"، فقد أكد جوتيرش، أنه يخشى أن يكون العالم يمضي قدمًا موجة واسعة من الحروب وأنه أنه يفعل ذلك بكامل وعيه.

هل اقتربت نهاية العالم؟

وأعرب في الوقت نفسه، عن قلقه من تهديدات أخرى للسلام مما يحدث على الساحة الفلسطينية وما يجري في أفغانستان مرورًا ببورما ومنطقة الساحل وهايتي، مشيرًا إلى أن البشرية لم تكن يوما أقرب إلى نهاية العالم مما هي اليوم.

عقوبات على بكين

يأتي هذا في الوقت الذي ازداد فيه حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين على خلفية توغل منطاد أرصاد – حسب تأكيدات بكين – وصفته أمريكا بأنه صنع خصيصًا للتحسس على أراضيها.

وكشف فيه وزير النقل الأمريكي، أن واشنطن قد تفرض عقوبات على بكين بسبب حادث المنطاد الصيني الذي توغل في سماء الولايات المتحدة وتم إسقاطه.

المنطاد أطلق لأعمال التجسس

ونقلت “سي إن إن” عن مسؤولين أن المنطاد الصيني ظل فوق الأراضي الأمريكية 3 أيام كان التقييم الأولي أن المنطاد لا يشكل أي خطر استخباراتي أو تهديد مادي، حتى تأكد أنه أطلق لأعمال التجسس واتخذ القرار بإسقاطه.

في الوقت نفسه، أعرب وزير الخارجية الصيني عن استياء بلاده إزاء استخدام الولايات المتحدة القوة في إسقاط المنطاد، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي يصر على استخدام القوة ويبالغ في رد الفعل وينتهك بشكل خطير الأعراف الدولية.

فيما قررت السلطات في الصين، إقالة رئيس هيئة الأرصاد الجوية في البلاد وتحمله مسؤولية انحراف المنطاد إلى أمريكا.

احتجاج صيني على إسقاط المنطاد

وأعلنت وزارة الدفاع الصينية، أن إسقاط واشنطن المنطاد المدني بالقوة رد مبالغ فيه، معربة عن احتجاجها الشديد على إسقاط المنطاد من قبل الجانب الأمريكي، مشيرة إلى أن بكين تحتفظ بالحق في استخدام الوسائل اللازمة للتعامل مع المواقف المماثلة.

البنتاجون يكشف مهمة المنطاد

في الوقت نفسه، كشفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن المنطاد الصيني جزء من سلسلة “بالونات صينية” مخصصة للتجسس على 5 قارات، مشيرة إلى أنها اتخذت احتياطات لتقليل مخاطر التجسس لأن المنطاد توغل في مواقع حساسة، الأمر الذيدفع وزير الخارجية أنتوني بلنكن لإلغاء زيارته التي كان مقررة إلى الصين لتهدئة الأوضاع وبحث القواسم المشتركة بين البلدين.