تواصل – فريق التحرير:

خلّف الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، فجر اليوم، مأساة إنسانية وثقتها العديد من مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي والتي أظهرت حجم الدمار الهائل.

يأتي هذا فيما لازالت فرق الإنقاذ تعمل على انتشال جثث الضحايا واستخراج العالقين تحت الأنقاض في منطقة غازي عنتاب، والعديد من المناطق التي تأثرت بفعل الزلزال العنيف.

ووثق مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أحد الأشخاص وهو ينادي قريبته تحت الأنقاض يقول: "هاتفك يرن، مالك لا تردّين ؟".

 912 قتيلًا و5383 جريحًا والكثير تحت الأنقاض

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الزلزال بلغت قوته  7،7 درجات على مقياس ريختر وضرب 10 محافظات.

وأوضح في مؤتمر صحفي، أن الزلزال ضرب 10 محافظات وكان مركزه ولاية عازي عنتب وكهرمان مرعش، مؤكدًا أن عدد الضحايا وصل إلى 912 قتيلًا و5383 جريحًا ودمار 2800 مني تهدمت بشكل كامل.

الزلزال هو الأكبر والأعنف في تاريخ تركيا

وأكد أن هذا الزلزال هو الأكبر والأعنف في تاريخ تركيا، مشيرًا أن الأولوية الآن لعميات الإنقاذ التي تسري بصعوبة بسبب صعوبة الطقس والأحوال الجوية.

وأشار إلى أن ما لا يقل عن 9 آلاف عنصر من فرق الإنقاذ منتشرون في المناطق المتضررة، مبينًا أن أعداد الضحايا قابلة للزيادة ،وأنه تم التواصل مع الاجهزة المحلية للمتابعة أول باول، حيث توجه الوزراء والمسؤولن إلى المحافظات المتضررة.

عشرات القتلى والجرحى ودمار العديد من المباني

وفجر اليوم، لقي عشرات الأشخاص مصرعهم وأصيب مئات آخرون، وانهارت العديد من المباني، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين وسط الأنقاض، جراء الزلزال القوي الذي بلغ قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر وضرب جنوب شرقي تركيا وسوريا.

وشعر بالزلزال سكان كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض المناطق في مصر.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا هو من بين الأعلى في العالم.

وأواخر نوفمبر الماضي ضرب زلزال بقوة 6.1 درجات شمال غرب تركيا موقعا حوالى 50جريحا ومتسببا بأضرار محدودة، وفق أجهزة الإسعاف التركية.

وفي يناير 2020، ضرب زلزال بقوة 6.7 درجات منطقة إلازيغ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا.

وفي أكتوبر من العام نفسه، ضرب زلزال بقوة 7 درجات بحر إيجه، ما أسفر عن مقتل 114 شخصا وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح.

اقرأ أيضًا: