تواصل - فريق التحرير:
تبادر الدول العربية بالوقوف بجانب بعضها البعض في المواقف الصعبة التي تتعرض لها مثل الزلازل، حيث تبدأ بتقديم المساعدات الغذائية والمادية وغيرها.
والمجتمعات العربية والإسلامية تحديدًا لا تقف مكتوفة الأيدي، حين تتعرض إحداها لأزمة كبيرة، ولعل ما حدث في انفجار مرفأ بيروت الدولي وما مرت به السودان من سيول خير دليل على ذلك.
زلزال مدمر
وفي واقعة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا اليوم، بدت تغريدات المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي متعاطفة جدًا مع الكارثة التي ألمّت بالشعب التركي والسوري.
ففي الأردن، قال أحد المغردين: نطالب مملكتنا الهاشمية أن ترسل فرق إنقاذ إلى الشمال السوري كما عودتنا على مساعدة الغير.
كما أعلنت تركيا حاجتها لمساعدات طبية لمواجهة تبعات الزلزال، واستجابت لها فورًا العديد من الدول وأعلنت رغبتها في تقديم المساعدة.
وبخلاف المجتمعات الغربية، فإن الأزمات والكوارث في الدول العربية والإسلامية تجد صدى واسعًا واستجابة سريعة.
المملكة من جانبها تبادر في إرسال المساعدات الطبية والغذائية للدول المتضررة من الأزمات والكوارث الطبيعية.
كما تمد المملكة يد العون دائمًا لمساعدة أشقائها العرب وتوجه بإرسال الطائرات المحملة بالأطنان من المساعدات الطبية لأشقائها في الصومال والسودان وسوريا ولبنان وغيرهم.
وضع مأساوي
وقال أحد المغردين: واقع مأساوي في شمال ووسط سوريا نتيجة الزلزال المدمر الأكبر منذ عقود.
المطلوب تدخل دولي عاجل وإرسال مساعدات ومعدات قادرة على انتشال العالقين تحت الأنقاض ومساعدة المنكوبين وإنقاذ السوريين الذين يعانون أيضًا من أجواء جوية قاسية.. اللهم الطف بأهلنا في سوريا.
اقرأ أيضًا:
