السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"هل اقترب البلاء بإصابتهم بالطاعون".. الجرذان تجتاح أمريكا وعواصم أوروبية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

اجتاحت مئات الجرذان الكبيرة، عددا من المدن في أمريكا وأوروبا، وأضحت مؤشرًا على انتشار الأوبئة والأمراض بشكل واسع في هذه البقعة من العالم.

2 مليون في نيويورك 

اضافة اعلان

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مقطع متداول من نيويورك لجرذ ضخم يتجول فوق أحد الركاب النائمين، في أحد قطارات مترو الأنفاق.

رغم محاولات المدينة القضاء على الجرذان خلال 80 عاما ودفعهم أموال طائلة إلا أن عددها في تزايد حتى وصلت إلى 2 مليون جرذ وهي تحمل لقب (أسوأ مدينة جرذان في العالم).

إغلاق الحدائق في باريس

وفي سياق متصل، عمدت بلدية باريس إلى إغلاق حديقتين عامتين بهدف القضاء على الجرذان التي تستوطنها، على أن يشمل هذا الإجراء في وقت لاحق مرافق عامة أخرى، بينها ساحة "شان دي مارس" المجاورة لبرج إيفل الشهير.

حملة نظافة

وكشفت السلطات المحلية أيضا عن حملة لتنظيف الشوارع القذرة والعمل على رفع القمامة يوميا، ونشر حاويات نفايات يصعب على الجرذان التسلل إليها، حسب "سكاي نيوز عربية".

الفئران - فئران -0- القوارض - -0- ارشيف الصور

ضعف سكان باريس

وحسب "التيلغراف"، فإن أعداد الجرذان باتت ضعف عدد سكان العاصمة الفرنسية البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة أي بواقع جرذين لكل شخص، وهو ما دفع بلدية باريس إلى دق ناقوس الخطر وإعلان هذه الحرب.

وقال مكتب رئيس البلدية إن القضاء على هذا العدد الضخم من الجرذان يعد أمرا "مستحيلا"، إلا أن الخطة تهدف فقط إلى تقليص عدد القوارض وإبعادها عن الساحات العامة والمواقع السياحية والحدائق.

اقرأ أيضا:

فرنسا تخصص 1.5 مليون يورو لمحاربة «الجرذان»

غزو للبرلمانات والمطاعم.. عدد الفئران يفوق عدد البشر بعاصمة أوروبية

شاهد.. ردة فعل “رجل نائم” بعدما تفاجأ بجرذ يتجول على جسده

150 مليون جرذ في بريطانيا 

وزاد عدد الجرذان بنسبة 25 في المئة، في عام 2020، في بريطانيا، إذ ارتفع من 120 إلى 150 مليوناً، وفقاً لشركة "بيست كو يو كي".

فالحجر يوفّر ظروف تكاثر مثالية لهذه القوارض التي تلد إناثها 10 صغار مرات عدة في السنة، حسب إندبندنت عربية".

تأكل حتى الحديد اللين

وامتدت الظاهرة إلى أبعد من العاصمة، وروَت المديرة الفنية للجمعية البريطانية لمكافحة القوارض، ناتالي بونغاي، أن صاحب مطعم في غرب بريطانيا واجه خلال فترة الحجر غزو الفئران للمرة الأولى.

وقالت، "عندما فتحوا أبواب المطعم، كانت المعلّبات متناثرةً في كل مكان. فالفئران تقضم المعدن اللين، ولا يشكّل ذلك عائقاً أمامها".

ومن المعروف أن القوارض، وتحديدا الجرذان، من أكثر الكائنات نقلا لعدوى الطاعون القاتلة، التي وقعت في أزمنة ماضية، وراح ضحيتها أعداد كبيرة من البشر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook