السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حلول تقنية لراحة المعتمرين أثناء توسعة صحن المطاف

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – مكة المكرمة:

تطبق الرئاسة العامة لشؤون الحرمين آليات واحترازات من قبل العاملين في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين للحرم المكي، لمراعاة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام.
وقال مصدر مطلع في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين: «سيتم تضييق المداخل والمخارج من وإلى منطقة الطواف، لتلافي مناطق التدافع في أوقات الذروة، وأهمها يوم الجمعة، وستكون هناك مساحة أقل تتيح أداء الشعائر».
وأشار المصدر إلى أن الشركات راعت في تنفيذها للمشروع أعمال العزل للركام الصادر من الرواق العباسي، بحيث يسمح بطرد وضخ الغبار الناتج عن الهدم إلى الخارج بطريقة تقنية تراعي الحفاظ على الهواء النقي داخل صحن الطواف.
وشدد المصدر على أن أعمال التوسعة لا تشكل ضرراً على سلامة الطائفين بالكعبة المشرفة.وقال إن «الشركة التي تقوم بتوسعة صحة المطاف في الحرم المكي راعت قدرة المصلين على أداء الطواف دونما تأثر، وسيستمر ذلك وفق الخطة الزمنية التي أعدت في هذا السياق، وسيتم تنفيذ المشروع بها على أعلى مستوى من الجودة، كما سيتم وضع الحلول اللازمة لانخفاض منطقة الطواف أثناء سير المشروع».
وأضاف أن خطة الرئاسة تعني تحديد الطرق والمداخل والمخارج المؤدية من وإلى المسجد الحرام، وأماكن العمل واتجاه العاملين وطرق تحركهم أوقات الذروة، وأن ذلك سيحد من تدافع الحشود وسلاسة الحركة، حيث تم استخدام أفضل الرافعات على مستوى الشرق الأوسط.
وقال: «يجري العمل على إزالة الجزء المتمم للرواق العباسي، بعد تكسير كافة جوانب الأرضية الواقعة فوق بئر زمزم، والمقابلة للكعبة المشرفة من جهة الداخل للمسعى الشريف، في تقسيم هندسي يضمن السرعة والجودة في الإنجاز لعدم إشغال المصلين والطائفين عن أداء نسكهم بكل هدوء وتؤدة، حيث يهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف حول الكعبة إلى 130 ألف طائف في الساعة بدلاً من 52 ألفاً حالياً، في مدة زمنية لا تتجاوز ثلاثة أعوام، وتشمل إحداث دور لذوي الاحتياجات الخاصة في ميزاني الدور الأول، وربطه بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه».

اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook