تواصل - فريق التحرير:
طالب الحساب الرسمي للقوات الخاصة لأمن الطرق بالمملكة في موقع "تويتر"، السائقين بتوخي الحذر خلال القيادة في بعض الطرق بسبب الضباب الكثيف.
وجاء في تغريدة نشرها "أمن الطرق": "تنبيه لمستخدمي الطرق بمنطقة عسير في كلٍّ من ( أبها - أحد رفيدة -النماص -بلقرن-تنومة-خميس مشيط)، نود التنويه بأن المنطقة قد تشهدُ حاله ضباب مما يحد من مدى الرؤية الأفقية، لذا نأمل أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، متمنين السلامة للجميع".
اقرأ أيضًا:
“الأرصاد” ينبه إلى حالة من الضباب على هذه المناطق حتى الصباح
نصائح مفيدة للسائقين
وقالت شركة "واجنر" الأمريكية للتأمين إن القيادة في الضباب يعد أمرًا خطيرًا بسبب انخفاض وصعوبة الرؤية، مشيرة إلى أن هذه الفترة من السنة غالبًا ما تشهد زيادة في عدد الحوادث بسبب تهور بعض السائقين.
وقدمت، عبر موقعها الإلكتروني، بعض النصائح المفيدة للسائقين:
1- تشغيل ضوء الضباب: ينصح باستخدامها حين يكون الطقس سيئا فقط، إذ تمنحك رؤية أمامية أكثر وضوحا، كما تساعد على جعل سيارتك جليّة أمام المركبات الأخرى.
2- تخفيف السرعة: يشدد الخبراء على ضرورة تخفيف السرعة قبل دخول الغيم، لأن الضباب يعطيك إحساسا مغلوطا بشأن سرعتك ويزيل المؤشرات البصرية التي يعتمدها السائق.
3- المصابيح الأمامية المنخفضة: الأنوار العالية تؤدي إلى انعكاس النور على الضباب باتّجاه السائق، مما يؤدي إلى زيادة ضعف الرؤية الافقية، لذلك ينصح بالاعتماد على الأنوار المنخفضة.
4- الإشارات الضوئية: يعد استخدامها ضروريا جدا، من أجل تنبيه السائقين بأي حركة تقوم بها.
5- عدم التوقف: توقفك في منتصف الطريق سيقود بدون شك إلى حادثة سير، على اعتبار أن السيارات القادمة خلفك لن تنتبه إليك. وفي حال اضطررت إلى ذلك، ينصح باستخدام الإشارات الضوئية والابتعاد قدر الإمكان عن السيارة.
6- تجنب تغيير المسار: تغيير المسار أو تجاوز مركبات أخرى، من العوامل التي تتسبب في حوادث سير مميتة خلال فترة الضباب.
7- حافة الطريقة: حين تنعدم الرؤية، يقترح الخبراء استخدام حافة الطريق اليمنى، أو خطوط الطريق كدليلك المرشد من أجل الحفاظ على مسارك.
8- لا تتحدّ نفسك: آخر ما يمكن نصح السائق به، هو عدم تحدي نفسه في هذه الظروف، حيث لا شيء يستحق أن يغامر الإنسان حياته من أجله. لذلك، لا تقد سيارتك في هذه الأجواء إلا إذا كنت مضطرا، وفي حال لم تكن كذلك، ينصح بالتوقف في أول محطة سياراتك حتى يتحسن الجو.
