السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

"مظهر غير حضاري".. مطالبات بإجراءات عاجلة للتصدي لـ "الكدادة" بالمطارات

Screenshot_1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تشكل المطارات واجهة لأي بلد، لذا هناك حرص دائم على أن تكون الخدمة المقدمة للقادمين والمغادرين عبرها على أعلى مستوى، وهذا بطبيعة الحال ينسحب على الخدمات في خارجه ذات الصلة، مثل سيارات النقل وغيرها.

اضافة اعلان

هذا ما دفع حسين بن حمد الرقيب عبر جريدة "الرياض" إلى انتقاد العاملين في نقل المسافرين في سيارات النقل الخاصة، التي تعرف بـ"الكدادة"، الذين يرى أن الكثير منهم يعطي انطباعًا سيئًا عن المملكة، بسبب ما وصفه بأنه منظر غير حضاري، تشهده المطارات.

اقرأ أيضًا:

وفق 14 معيارًا.. الطيران المدني تُصدر تقريرها الشهري عن أداء المطارات

التفاوض مع المسافرين

وقال: "رأيت كدادة يتفاوضون مع مسافرين من خلف الحواجز الزجاجية قبل خروجهم من صالة القدوم، يمارسون هذا العمل يوميًا وعلى مدار الساعة بكل ثقة وبلا خوف، تجدهم يجوبون صالات المطار بحثًا عن الركاب على مرأى ومسمع رجال الأمن وكاميرات المراقبة، ولولا علمهم المسبق بأن العقاب لن يطالهم لما تجرؤوا على فعل ذلك".

ورأى أن "الكثير منهم يعطي انطباعًا سيئًا عن المملكة سواء بالتعامل غير اللبق أو بالأسعار العالية ناهيك عن نظافة المركبة وتوفر معايير السلامة".

ونقل الكاتب ما حكاه له سائح أجنبي عن تجربته مع الكدادة، يقول "استقبلني أحدهم في صالة القدوم وقال لي هل تريد تاكسي فأجبته بنعم، أخذ مني الحقائب ومشيت خلفه، قلت في نفسي وأنا مسرور هذه خدمة رائعة أن يستقبلني سائق التاكسي، وأردف يقول قطعنا مسافات طويلة في مواقف متعددة الطوابق حتى وصلنا إلى موقع المركبة بعد جهد جهيد وحر شديد، كانت المركبة قديمة ومقاعدها مهترئة، ركبت على مضض لكي لا أعود إلى المسار الشاق الذي سلكته، ثم علمت لاحقًا أني وقعت ضحية لسائق غير مصرح له بخدمة النقل".

اقرأ أيضًا:

توضيح مهم من تجمع المطارات حول مطار عرعر

معالجة مشكلة تصميم بعض المطارات

وفي هذا السياق، طالب الرقيب بسرعة الإجراءات وحسن الاستقبال وجودة خدمات النقل، مطالبًا بمعالجة مشكلة تصميم بعض المطارات، وهي أن خدمات التاكسي والنقل التشاركي بعيدة عن صالات الاستقبال وقد تكون في الطوابق السفلية وهذا ما يجعل الزائر يعتقد أن "الكدادة" من مقدمي خدمات النقل في المطارات السعودية.

وتساءل الكاتب: "مسؤولو وزارة النقل والمرور هل يعلمون عن هذه التجارب السلبية التي يتعرض لها المسافرون؟ أكاد أجزم أنه لا يوجد مسؤول لم ير الكدادة عند بوابات المطار، فتجاهلهم لهذه الظاهرة التي تشوه تجربة القادمين إلى السعودية فيها إخلال بالمسؤولية وتمكين لمخالفي الأنظمة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook