الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

منها الصحة النفسية.. 5 أهداف إستراتيجية لمبادرة "جودة العمل" بالمملكة

quality-of-life
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

اقترح الكاتب بندر الضبعان، إطلاق حزمة مبادرات على غرار برنامج "جودة الحياة"، تحت مسمى برنامج "جودة العمل" يدفع المؤسسات في كافة القطاعات إلى تأسيس بيئات عمل صحية ومحفزة.

اضافة اعلان

واستعرض الضبعان في مقال بجريدة "الرياض"، أجواء العمل التي ينجم عنها انعدام "الأمان النفسي" في بيئة العمل ويحولها إلى مكان مسموم مسبب لكافة الضغوطات النفسية.

وكان ذلك دافعًا له لاقتراخ إطلاق برنامج "جودة العمل" على غرار برنامج "جودة الحياة" الذي انطلق عام 2018، ويرتكز على 10 أهداف إستراتيجية، ويسعى إلى تحسين جودة حياة سكان المملكة وزوارها لتعزيز أنماط الحياة الإيجابية وزيادة تفاعل المواطنين والمقيمين مع المجتمع من خلال توفير الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية.

اقرأ أيضًا:

“اكتشف مسارك”.. برنامج “مسك” لتنمية مهارات سوق العمل

أهداف برنامج جودة العمل

ورأى أنه من الممكن أن يركز برنامج "جودة العمل" على مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، منها:

(1) خلق بيئات عمل صحية من خلال تعزيز الأمان النفسي وبناء علاقات بين الموظفين قائمة على الثقة والاحترام.

(2) تجويد نوعية الوظائف المتاحة في سوق العمل.

(3) إعادة تأهيل المديرين على مهارات التواصل والتعامل مع المرؤوسين.

(4) الاهتمام بالرعاية الصحية النفسية.

(5) التركيز على الموازنة بين الحياة والعمل.

اقرأ أيضًا:

آلية مقترحة للحد من الإجازات المرضية الوهمية بالمملكة.. تعرف على تفاصيلها

حالة العافية النفسية في مكان العمل

واستشهد الكاتب في سياق دعوته بدراسة عن "حالة العافية النفسية في مكان العمل" أظهرت أن 81 في المئة من الموظفين المستطلعين تعرضوا لشكل من أشكال مشكلات الصحة النفسية، وكانت الأعراض الأكثر شيوعا التي ذكروها في الدراسة: 52 في المئة الاحتراق الوظيفي، القلق 46 في المئة، الضغط العصبي 38 في المئة.

وكشفت الدراسة أيضًا أن 34 في المئة من الموظفين يشعرون بأنهم لايحصلون على التقدير الكافي بعد الجهد والتفاني الذي يظهرونه في العمل، بينما يعتقد 57 في المئة من الموظفين أن الضغط العصبي الذي يتعرضون له في مكان العمل يؤثر على صحتهم النفسية، في حين أن 36 في المئة من الموظفين يتعرضون لنوع واحد على الأقل من التنمر في مكان العمل.

أما على مستوى أصحاب العمل، فذكرت الدراسة أن 52 في المئة من المؤسسات لا توفر أي تغطية خاصة بالصحة النفسية، و82 في المائة من المؤسسات لا تخصص ميزانية لمعالجة مسائل مرتبطة بالصحة النفسية، و78 في المئة من المؤسسات لا تقوم بأي نوع من أنواع المراقبة للصحة النفسية.

وكانت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "تهون" عام 2022 بالشراكة مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية قد استطلعت 4000 موظف، نصفهم من القطاع العام، والنصف الآخر من القطاع الخاص، مع عدد محدود (50) من العاملين في مجال الموارد البشرية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook