تواصل- فريق التحرير:

كشف الدكتور عبدالله السلمان المستشار الأسري، عن ماذا يحدث للطفل عندما يقرأ مع والديه خمس آيات من القرآن الكريم يوميًا.

وأوصى الاستشاري الأسري، بالجلوس مع الطفل يوميًا وفتح المصحف وقراءة آيات من القرآن، كون ذلك يترك أثرًا عميقًا في نفس الطفل.

وكتب الاستشاري الأسري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تويتر"، :" جلوسك مع طفلك لدقائق ، وفتح المصحف ، وقراءة خمس آيات من القرآن الكريم في كل صباح  أو في وقتٍ آخر يناسب الجميع .. سلوك يترك أثرًا عميقًا في نفس هذا الطفل وخياله.. بادروا به".

الأطفال ومنصات التواصل

عند استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي، تبرز العديد من النصائح للاستخدام الآمن، وتفادي الآثار السلبية للإفراط في استخدامها، والتي قد تنطبع على شخصيته، وتسهم في تشكيلها لسنوات طويلة قادمة، وهو ما يفرض اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية.

وفي هذا السياق، طرحت منظمة اليونسيف مجموعة من الأفكار والمقترحات التي يمكن تطبيقها على النحو التالي:

إعدادات تقنيّة لحماية أطفالك عبر الإنترنت

-قم بإعداد أدوات الرقابة الأبوية:

تقديم المشورة بشأن استخدام أدوات الرقابة الأبوية (يمكن تعديلها اعتمادًا على عمر الأطفال.

-" Safe Search" قم بتفعيل "البحث الآمن" على متصفحك:

تحتوي معظم محركات بحث الويب على وظيفة "البحث الآمن" والتي تسمح للوالدين بتحديد المحتوى الذي يمكن لأطفالهم الوصول إليه أثناء اتصالهم بالإنترنت، وتوجد عادةً أيقونة "الإعدادات" على الصفحة الرئيسة لمتصفح الويب.

- "Privacy Settings"- قم باستخدام إعدادات الخصوصية الآمنة على التطبيقات والألعاب الإلكترونية.

-قم بتغطية كاميرات الويب عند عدم استخدامها.

اقرأ أيضًا:

دراسة: هذا ما تفعله وسائل التواصل الاجتماعي في أدمغة المراهقين

اتخاذ سلوكيات سليمة وآمنة على الإنترنت

-أشرك طفلك أو ابنك اليافع في وضع قواعد خاصة حول الاستخدام السليم والآمن للجهاز مثل تحديد الوقت والمكان والمدة المسموح بها.

-ساعد طفلك على تعلم كيفية الحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية خاصةً من الغرباء، فبعض الأشخاص ليسوا كما يدعون.

-ذكّر أطفالك بأن ما يحدث عبر الإنترنت يبقى على الإنترنت ومن الصعب حذفه (الرسائل والصور ومقاطع الفيديو).

-علّم أطفالك أن يحترموا دائمًا المعلومات الشخصية للأصدقاء والعائلة، وألا يشاركوا أي معلومات عن الآخرين قد تسبب لهم أي إحراج أو أذى.

اقضِ وقتًا مع طفلك على الإنترنت

استكشف مواقع الويب ووسائل التواصل الاجتماعي والألعاب والتطبيقات مع طفلك. فيمكنك مثلاً أن تجعل أطفالك يعرضون لك مواقعهم الإلكترونية وتطبيقاتهم المفضلة ونشاطاتهم عليها.

- ساعد أطفالك على تحديد مواقع الويب والمحتويات الرقمية الآمنة والموثوقة، يمكنك الرجوع إلى موقع Common Sense Media، حيث يوجد في الموقع نصائح مفيدة حول التطبيقات والألعاب والترفيه لمختلف الأعمار.

-شجّع أطفالك على مساعدة أصدقائهم إذا كانوا يتخذون خيارات سيئة، أو يتعرضون للأذى والإبلاغ عن الحوادث للبالغين الموثوق بهم.

-علّم أطفالك كيفية التفاعل بأمان مع الأشخاص "الذين يلتقون بهم" عبر الإنترنت. وذكرهم بالحد من مشاركة المعلومات الشخصية مع الأصدقاء الجدد.

اقرأ أيضًا:

مركز تعزيز الصحة النفسية: الإدمان على مواقع التواصل يزيد من مشاعر القلق والاكتئاب

حافظ على سلامة طفلك من خلال التواصل المفتوح

-تحدّث مع أطفالك باستخدام التواصل المفتوح والحوار الإيجابي الداعم، وتجنب إصدار أي أحكام عند إثارة الطفل لأي تساؤل، واشرح لهم أنك لن تلومهم أبدًا على أي شيء قد يحدث عبر الإنترنت

-انتبه لعلامات الضيق عند طفلك مثل: الانسحاب أو الانزعاج أو الهوس الشديد بالأنشطة عبر الإنترنت.

-قم بمراعاة الفروق الفردية بين أطفالك عند التواصل معهم؛ على سبيل المثال تقديم المعلومات بطريقة بسيطة.

-اتفق مع أطفالك على كيفية التعامل المناسب في حال تعرضهم لأي موقف مزعج أو إساءة عبرالانترنت، وذلك عن طريق حظر الشخص أو الإبلاغ لشخص موثوق به.