تواصل - متابعات:

اتسع نطاقُ المطالبة بالتعجيل في تنفيذ أمر المقام السامي بإنشاء كلية للشريعة الإسلامية في الدمام.

وشهد الهاشتاق "#كلية_الشريعة_بالدمام" تفاعلاً ملحوظاً من علماء ومشايخ وأكاديميين، حيث أبدى معظمهم تعجبه من تأخر تنفيذ القرار رغم أهمية الأمر في نشر العلم الشرعي.

وكتب الباحثُ الشرعي عبدالله بن زقيل عبر عدد من التغريدات: "استبشر أهالي حاضرة الدمام خصوصاً والمنطقة الشرقية عموما بصدور أمر المقام السامي بافتتاح كلية الشريعة لاحتياج المنطقة لها، وذلك بأمر المقام السامي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الـ 74".

وقالت الدكتور رقية المحارب: "في افتتاح كلية الشريعة بالدمام مساهمة في نشر العلم الشرعي المؤصل، وحفظ لعقول الشباب، وسد لحاجة المجتمع من القيادات العلمية والمراكز البحثية".

وأبدى الشيخ عادل الكلباني تعجبه، قائلاً: "إن هذا لشيء عجيب أن ليس هناك كلية الشريعة بالدمام".

وغرّد الدكتور محمد السعيدي: "كل كلية لك أن تسأل عن مدى الاحتياج إليها إلا كلية الشريعة في بلد يحكم بالشرع ويتبارى شبابه في طلب العلم الشرعي".

وكتب الدكتور عبدالعزيز الفوزان: "طلب العلم فريضة على كل مسلم، فكل علم شرعي يتوقف عليه فعل الواجبات وترك المحرمات فتعلمه فرض عين على كل مسلم ومسلمة كلية الشريعة بالدمام".

وشدد الدكتور محسن المطيري على ضرورة إنشاء الكلية: "كلية الشريعة بالدمام لن يحاصر الفكر الرافضي والخارجي ويئده في مهده مثل نور العلم والشريعة، ومدينة بحجم الدمام بحاجة إلى كلية شرعية".

وقال حمد بن سليمان الحقيل: "يترقبها من الفئام الكرام فمتى نرى صرحها يقام ويغيظ اللئام يا عزّام؟".

وكتب عبدالله العجيري: "أثر كلية الشريعة بالدمام سيكون حسناً على حركة الكتب بالمنطقة.. وحضور الدروس.. والاهتمام العلمي عموماً.. وهي مكتسبات يسعى لها كل محب للخير".

وأضاف مهنا الحبيل: "نتفهم مطالبات الأهالي في فتح كلية الشريعة بالدمام لبعد المسافة وتحقيقه وننتظر تحويل فرع جامعة الإمام بالأحساء لجامعة إسلامية مستقلة".

وكتب عبدالله وكيل الشيخ: "أحسنت الجهات العليا باعتماد فتحها وبقيت الجهات التنفيذية لتؤدي مسؤوليتها نسأل الله لهم الإعانة".

وقال عبدالعزيز الشهري: "الذي يبعث على الضجر أنه منذ صدور الموافقة عليها، لم تتقدم الجامعة خطوة حقيقية في تنفيذها، لابد من محاسبة المسؤول".