تواصل – فريق التحرير:

كشف استشاري أمراض القلب وخبير الضغط والتوتر، د.صالح سالم الغامدي، أن التحدي الكبير الذي يواجهه الكثيرون هو عندما يترافق الضغط مع نوبات الهلع.

أسباب ارتفاع الضغط عند نوبات الهلع

 وأوضح على حسابه في "تويتر"، التحدي يعتبر كبيرًا أمام الأطباء والمتخصصين عندما يترافق الضغط مع نوبات الهلع، لأسباب منها :

1- ارتفاع الضغط مع نوبة الهلع لشخص غير مصاب بالضغط لا يتجاوز عادة 160 للانقباضي أما في وجود مرض الضغط فقد يتجاوز 200.

2- في الغالب يُعطى دواء أقوى من اللازم لشخص "ضغطه الحقيقي 150 مثلًا" والنتيجة أنه سيعاني لاحقًا من هبوط.

3- علاج نوبات الهلع ليس سهلاً أصلاً، والمريض عادة لديه رهاب من المستشفيات.

4- قد يحاول المراجع البحث في الإنترنت عن تشخيص، بسبب صعوبة الوصول لمختص وقلة الوقت المبذول لكل مريض في العيادة، وهذا يزيد الأمور تعقيدًا.

وأكد استشاري أمراض القلب وخبير الضغط والتوتر، أنه و -الحمد لله- الحلول موجودة وأولها:

- وقف المنبهات والسكر تمامًا.

وتعليقًا على تصريحات الغامدي، قال أستاذ الباطنة المشارك استشاري غدد صماء وسكري وكيل جامعة طيبة سابقاً، عمر منصور النزهة، إنه "تصديقًا لحديثكم زارتنا مريضة مرت بعدد من المستشفيات لذات السبب، حيث كان الضغط لديها يرتفع ليتم صرف علاج أقوى من اللازم فينخفض الضغط ليتم إيقاف العلاج فيرتفع الضغط مرة أخرى".

وتابع في حسابه في "تويتر": "أنه عندما زارت هذه المريضة، العيادة تم تشخيص نوبات الهلع مع متلازمة الكوت الأبيض، وأنه بمجرد بدء العلاج المناسب لنوبات الهلع اختفى موضوع الضغط".