الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جراحات إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة

جراحات إنقاص الوزن
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تشكل السمنة خطرًا حقيقًا على صحة الفرد، نظرًا لأنها تتسبب في زيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، فيما أظهرت دراسة جديدة أن جراحة إنقاص الوزن يمكن أن تفلل من خطر الوفاة جراء ذلك.

اضافة اعلان

ووجد باحثون بجامعة يوتا الأمريكية، من خلال متابعة المرضى الذين خضعوا لواحد من أربعة أنواع من جراحات إنقاص الوزن (علاج البدانة)، لمدة تصل إلى 40 عامًا، انخفاضًا كبيرًا في معدلات الوفيات من جميع الأسباب مقارنةً بالمرضى البدناء الذين لم يخضعوا لعملية جراحية، وفقًا لوكالة "يو بي آي".

اقرأ أيضًا:

الحرمان من الطعام يضاعف الإصابة بالسمنة عند الأطفال 5 مرات

معدلات وفاة أقل

وكانت الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بين الرجال والنساء أقل بنسبة 16 في المئة. أما بالنسبة لأمراض القلب، فقد انخفضت بنسبة 29 في المئة. وانخفضت الوفيات بالسرطان، بنسبة 43 في المئة، وبنسبة 72 في المئة بين مرض السكري.

غير أن الدراسة التي قادها تيد آدامز، أستاذ مساعد في الطب الباطني، وعلم ظائف الأعضاء التكاملي بي كلية الطب بجامعة يوتا، وجدت أن معدلات الوفيات من أمراض الكبد المزمنة كانت أعلى بين المرضى الذين خضعوا لجراحة السمنة بنسبة 83 في المئة، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للجراحة.

خطر الانتحار

وكان المرضى الذين خضعوا للجراحة أيضًا معرضين لخطر الانتحار أعلى بمقدار 2.4 مرة، على الرغم من أن هذا التأثير لوحظ بشكل أساسي لدى الأشخاص الأصغر سنًا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، وفقًا للنتائج التي نشرت في مجلة "أوبسيتي".

وأشار آدامز إلى أنه على الرغم من أن الباحثين في الدراسة لم ينظروا إلى البيانات المتعلقة بالسلوك قبل الجراحة أو تعاطي المخدرات، فقد تم الإبلاغ عن هذه المشكلات في دراسات أخرى.

وأضاف آدامز أنه بالنسبة لأمراض الكبد، من الممكن أن يحدث هذا لأن جراحة إنقاص الوزن تغير طريقة امتصاص الجسم للكحول.

وفيما يتعلق بزيادة مخاطر الانتحار، أشارت الدراسة إلى أن المرضى الأصغر سنًا قد يحتاجون إلى فحوصات أكثر قوة قبل الجراحة للقضايا النفسية والمتابعة بعد الجراحة.

4 جراحات

وشملت الإجراءات الأربعة في الدراسة، جراحة المجازة المعدية، وربط المعدة القابل للتعديل، وتكميم المعدة، وتحويل القناة الصفراوية مع تبديل الاثني عشر.

واستخدم الباحثون بيانات من قاعدة بيانات سكان ولاية يوتا والتي تضمنت ما يقرب من 22 ألف مريض، ومطابقة أولئك الذين خضعوا لجراحة السمنة بغيرهم ممن لم يخضعوا لها، ما بين عامي 1982 و2018، في ثلاث عمليات جراحية كبيرة لعلاج البدانة بمدينة سولت ليك، وجامعة يوتا وإنترماونت هيلثكير.

قال آدامز إن هذه الدراسة لم تقيِّم مقاييس جودة الحياة، ولكن "إذا كان لديك مرض أقل، فستعتقد أن صحتك ستكون أفضل. إلى حدٍ ما، يمكنك مساواة انخفاض المرض السريري بتحسين نوعية الحياة، أعتقد أن هذه خطوة آمنة بشكل عام أو قفزة يجب اتخاذها".

وقال الباحثون إن النتائج قد تزيد الاهتمام بجراحة إنقاص الوزن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook