الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

معلمة حُرمت من مكافأة حافز تطالب بحقها في المكرمة الملكية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الرياض:

 

يبدو أن مشاكل المعلمات في المملكة أصبحت تستعصي على الحصر، وتركزت أغلب مشاكلهن في التعيين بمناطق نائية، ما يضطرهن للسفر يومياً لمسافات بعيدة، كما يضطر بعضهن للإقامة في مكان قريب من العمل والبعد عن مقر إقامتهن الأصلي.
وتهون على المعلمات كثير من المشاق بعد مكافأتهن مادياً ومعنوياً، أما أن تعاني المعلمة صعوبات لا حصر لها وتتقاضى راتباً لا يتعدى 1400 ريال، فهذا ما لا يمكن لبشر أن يتحمله، إلا إذا أفرغ الله عليه صبراً وأيده بمدد من عنده.
في الرسالة التي بعثت بها لبريد (تواصل) تشكو إحدى المعلمات من الحالة المتردية التي وصلت إليها بسبب تعنت إدارة المدرسة التي تعمل بها، فتقول: أنا خريجة دبلوم الكلية المتوسطة وأعمل معلمه في مدارس الأمجاد الأولية حاليا في جدة الواقعة على طريق مكة المكرمة، وقد استبشرنا خيرا بقرار خادم الحرمين الشريفين رقم (أ/ 121) وتاريخ 02/ 7/ 1432هـ المشار فيه إلى سعودة وظائف التعليم الأهلي وزيادة الاستقرار الوظيفي للمعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، من خلال زيادة سلم الرواتب ووضع حد أدنى للراتب بحيث يبدأ مـن (5000) ريال مضافاً إليها (600) ريال بمساهمة من صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة (50%) من الراتب الأساسي لمدة خمس سنوات.
وأوضحت المعلمة أنها فوجئت باستبعادها من القرار الملكي بسبب عدم قيام المدرسة بتسجيلها في التأمينات الاجتماعية حتى الآن، مشيرة إلى صدور تعميم معالي نائب وزير التربية والتعليم بتاريخ 20/ 08/ 1433هـ بشأن ضوابط المعلمين العاملين في المدارس الأهلية والذي يفيد بأنه يدعم حاملي الدبلوم ومعاهد المعلمات المسجلين في برنامج نور وممن هم على رأس العمل والمعينين قبل صدور هذا التعميم، وقالت: توجهنا لصندوق الموارد البشرية وأفادونا بأنه لابد من التسجيل في التأمينات الاجتماعية بأثر رجعي قبل تاريخ التعميم حتى يتمكنوا من تسجيلنا ودعمنا كما ورد في القرار الملكي.
وأكدت أن المدرسة رفضت تسليمها صورة من عقد العمل، ولم تقم بتسجيلها وزميلاتها في مكتب العمل بجدة ولا في التأمينات الاجتماعية، ووصل تعنت المدرسة إلى خصم أيام الإجازات الممنوحة من الدولة والأعياد الرسمية، مضيفة أنها حصلت على أسبوع إجازة عند الولادة وخصمته المدرسة من راتبها البالغ 1350ريال.
وأشارت المعلمة إلى أن إدارة المدرسة هددتها باتخاذ إجراءات تعسفية ضدها إذا فكرت بتقديم شكوى لمكتب العمل بحجة أن صاحب المدرسة له علاقة بوزير العمل الحالي، وأخبروها أن المدرسة ستتنكر لها ولن تتمكن من إثبات عملها بها، رغم أنها تحمل شهادات شكر من المدرسة قبل تاريخ 20/ 08/ 1433هـ، كما شاركت في دورات تقدمها وزارة التربية والتعليم بأمر من المدرسة وحصلت على تعريف بالراتب موجه من المدرسة لأحد البنوك.
وأشارت المعلمة إلى أنها توجهت لمكتب العمل النسائي بجدة الذي لم ينصفها (على حد قولها) وقف بجانب المدرسة، وقالت: وقعت على ورقة تفيد بعدم رغبتي في التأمينات الاجتماعية (لأن التأمينات لا تقبل راتباً اقل من 1500 ريال) وهذه مخالفه لم يقف مكتب العمل بجانبي فيها ولم يقف بجانبي حين رفضت المدرسة إعطائي صورة من العقد الموقع بيننا بالراتب الحالي 1400ريال، بل طالبني مكتب العمل بدفع نسبة التامينات البالغ قدرها 20% كاملة، علما بأن نسبة الموظف 9%،
وأنهت المعلمة رسالتها قائلة: مكتب العمل لم يطالب المدرسة بتنفيذ القرار الملكي ووقف بجانبها كما أن وزارة التربيه والتعليم بجدة تقف بجانب المدرسة، ولم تلزمها بتسجيلي في صندوق الموارد البشرية كما نص القرار الملكي، رغم وجود تعميم لديها يساوي خريجات الكلية المتوسطة بالبكالوريوس بلا استثناء، طالبة من المسؤولين حل هذه الإشكالية ومساعدتها في تجاوز تلك العقبة التي تنغص عليها معيشتها.
اضافة اعلان

 

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook