الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ارتفاع التشوهات التناسلية بين الأطفال.. الأطباء يكشفون السبب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير:  رصد الأطباء بالولايات المتحدة، زيادة مقلقة في حالات تشوه الأعضاء التناسلية لدى الأطفال الذكور، والذي يُعرف باسم "الإحليل التحتي"، حيث يؤدي إلى بروز فتحة مجرى البول في الجانب السفلي من العضو، وليس في طرفه. في الدراسة، حدد العلماء ارتباطًا مباشرًا بين عينات الأنسجة في "الإحليل التحتي" ووجود تعديلات فوق جينية - تغييرات في العوامل الجزيئية والعمليات حول الحمض النووي التي تحدد كيفية تصرف الجينات. اقرأ أيضًا: الهند.. طفل يُولد بـ4 أرجل وعضوين تناسليين

عامل الوراثة اللاجينية

أوضح كبير مؤلفي الدراسة، مايكل سكينر، أستاذ علم الأحياء في جامعة واشنطن: "لقد أجرى الباحثون السابقون تحليلات مكثفة ولم يعثروا على أي نوع من طفرات تسلسل الحمض النووي الجيني التي ترتبط بوجود المرض، لذلك كانت هناك دائمًا علامة استفهام كبيرة فيما يتعلق بمصدره". وقال في بيان صحفي للجامعة: "تظهر دراستنا أن مسببات المرض مدفوعة بيئيًا من خلال الوراثة اللاجينية، وليس نتيجة للتغييرات في تسلسل الحمض النووي. إنه يعطينا صورة أوضح عما يجري". زادت التشوه من هذا النوع بين المواليد بنسبة 11.5 في المائة في العقود الأخيرة، فيما يقول الباحثون إن الدراسة التي نُشرت مؤخرًا في مجلة "ساينس ريبورت" يمكن أن تؤدي في النهاية إلى الكشف المبكر عن هذا التشوه التناسلي وتحسين إدارته. لكن ما سيحدث بعد ذلك غير مؤكد، إذ يشير الباحثون إلى مسار واحد محتمل. يمكن أن يكون تحديد علامة بيولوجية جينية معينة يمكن للأطباء جمعها باستخدام مسحة خد بسيطة من والدي الطفل لتحديد احتمالية إصابة المولود الجديد بالتشوه التناسلي. اقرأ أيضًا: شاب يقطع عضوه التناسلي في عرعر

الاكتشاف المبكر للمرض

وقال سكينر: هذا ليس بعيد المنال. لقد حددنا هذه الأنواع من المؤشرات الحيوية للأمراض الأخرى. ويعني الاكتشاف المبكر أنها يمكن أن تفعل الإدارة السريرية في وقت أقرب، مما قد يؤدي إلى مضاعفات أقل للطفل ومزيد من راحة البال للوالدين". ولا يعرف الباحثون العوامل البيئية المحددة التي تؤدي إلى "الإحليل التحتي". لكنهم قالوا إنه من المحتمل أن يكون هرمون الاستروجين الاصطناعي (ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول) الذي تم وصفه للنساء الحوامل في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات من القرن الماضي لمنع الإجهاض والولادات المبكرة. وقد نقله الأطفال المصابون إلى الأجيال القادمة. وأضاف سكينر: "لم يكن هناك دليل حقيقي على أنه ساعد في الحمل، ولكن بعد الحقيقة بدأ الأطباء في اكتشاف آثار تطورية من الدواء على الأطفال. كان الإحليل التحتي أحد المشكلات"، وفقًا لوكالة "يو بي آي". وأوضح: "لسوء الحظ، نظرًا لأن التغيرات اللاجينية التي تسببها عقاقير مثل هذه وغيرها من المواد السامة البيئية قابلة للتوريث، غالبًا ما تنتقل من جيل إلى آخر بعد انتقالها. بمرور الوقت، يمكن أن تستمر الآثار الضارة وتنتشر".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook