تواصل - فريق التحرير:
في الوقت الذي يعاني فيه معظم العالم اليوم من التلوث البيئي، تقول الكاتبة إيمان الدبيّان إن المملكة تسعى إلى تحقيق الأمن فيه، والوصول إلى معدلات صفرية في القضاء على الانبعاثات المضرة والتلوثات البيئية.
اقرأ أيضًا:
تحظر المواد الخطرة.. تدشين اللائحة التنفيذية لنظام إدارة النفايات
خطوات تحقيق بيئة سليمة
واقترحت الدبيّان في مقال لها بجريدة "الجزيرة" سعيًا للوصول إلى بيئة سليمة، تفعيل الخطوات التالية:
-التحول عن مرادم النفايات إلى حلول عملية تعيد التدوير وتدعم الاقتصاد والتطوير.
- وحتى يتحقق ذلك بمرونة أكبر يستحسن تحويل شؤون نظافة المدن والمحافظات والقرى، وكذلك المرادم من البلديات في وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة.
-إن استثمار رجال الأعمال في الصحة لا يكون فقط في بناء المستشفيات والكليات، وإنما استثمارًا متنوعًا في هذه المخلفات التي تُكسب مالاً، وتجلب للبيئة أمانًا ببناء المصانع المتخصصة في مدن المملكة المتعددة مستعينين بتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال والتي استفادت من النفايات على أي حال.
اقرأ أيضًا:
أمانة الشرقية تعلن إزالة 11 ألف م3 نفايات وأنقاض بالخفجي
الوعي الصحيح
وشددت الدبيّان على شيئين لا ثالث لهما:
أولهما - الوعي الصحيح بأهمية الاستغناء عن المرادم للاستفادة.
وثانيهما - المستثمر المناسب الذي بدوره يحقق كثيرًا من المصالح الاقتصادية والبيئية والصحية على مستوى الأفراد والمجتمع.
وفيما رصدت الكاتبة تطورًا ملموسًا لتحقيق رؤية المملكة ببرامجها وأهدافها في بيئة آمنة، خلصت إلى القول إنه "إذا مُكِّن الوعي وأصبحت إعادة التدوير لنا شعارًا وثقافة وواقعًا ندرك أهميته لنجني فائدته، من خلال الفرز الأولي عبر سلاسل متصلة تبدأ من البيوت والوحدات والمنشآت إلى المصانع حيث نهاية الحلقات".
