تواصل - وكالات:
كشف رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، أن خدمة الاشتراك المدفوعة في منصة "تويتر" المملوكة له، ستعرض إعلانات أقل للمستخدمين، بما يشمل فئة خالية تمامًا من الإعلانات.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه الشبكة الاجتماعية وضعًا اقتصاديًا ضبابيًا منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر.
اقرأ أيضًا:
“ماسك” يسرح 80% من موظفي “تويتر”
خدمة تفادي ظهور الإعلانات
وكتب ماسك عبر حسابه على "تويتر" أ: "الإعلانات متكررة جدًا على تويتر وكبيرة جدًا. نتخذ تدابير للتصدي لهذين الجانبين معًا في الأسابيع المقبلة".
وأضاف أن الشبكة ستتيح "اشتراكًا أعلى سعرًا لا يتضمن أي إعلانات".
ومن شأن خطوة كهذه أن تمثل تغييرًا جذريًا في نموذج الأعمال في "تويتر" التي اعتمدت حتى الآن على الإعلانات الموجهة لتوليد الإيرادات، قبل إطلاق خدمة الاشتراك المدفوع في منتصف ديسمبر.
لكن الإعلانات شكلت موضع تساؤلات بالنسبة لتويتر أخيرًا، بعد أن طرد ماسك نحو نصف موظفي الشركة البالغ عددهم 7 آلاف و500 موظف في أواخر العام الماضي.
وأثارت الخطوة مخاوف من أن الشركة لم يعد لديها عدد كافٍ من الموظفين لتولي مهام الإشراف على المحتوى.
اقرأ أيضًا:
“تويتر” تفرض قيودًا جديدة.. وتحظر هذه التطبيقات الخارجية
خفض التكاليف وزيادة الإيرادات
وقال ماسك إن استراتيجيته تتمثل في خفض التكاليف بشكل كبير مع زيادة الإيرادات، وأن خدمة الاشتراك الجديدة المسماة Twitter Blue (تويتر بلو) والتي تمنح المستخدمين علامة توثيق زرقاء مقابل دفع رسوم، ستساعد في الوصول إلى هذا الهدف.
وتبلغ كلفة الخدمة 11 دولارًا شهريًا في الولايات المتحدة، وهي متاحة على أنظمة تشغيل هواتف أندرويد وآي أو اس، بحسب موقع الشركة.
وتتوافر اشتراكات أيضًا مقابل 8 دولارات شهريًا أو 84 دولارًا في السنة بسعر مخفض.
ويتوافر "تويتر بلو" حاليًا في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا ونيوزيلندا وأستراليا واليابان.
يذكر أن "تويتر" تحت قيادة ماسك شهدت حالة من الفوضى، مع صرف جماعي للعمال، وإعادة حسابات محظورة، وتعليق صفحات صحفيين ينتقدون الملياردير المولود في جنوب إفريقيا.
