تواصل- فريق التحرير:

أفرجت السلطات الإيرانية عن نجل الرئيس السابق للجمهورية أكبر هاشمي رفسنجاني، مهدي، بعد أكثر من سبعة أعوام في السجن.

سجن بدوافع سياسية

وحسب وكالة أنباء "إيسنا" محلية، اليوم الأربعاء، فقد أودع مهدي هاشمي السجن في أغسطس 2015 لقضاء عقوبة بالحبس عشرة أعوام، بحجة إدانته بجرائم اقتصادية والمسّ بالأمن القومي للبلاد، لكن في الواقع كان السجن بدوافع سياسية.

ونقلت "إيسنا" عن المحامي وحيد أبو المعالي نبأ الإفراج عن موكله "ليل الثلاثاء من سجن إوين" في طهران، مشيرًا إلى أن القضاء منح مهدي هاشمي "إطلاق سراح مشروطا".

من هو مهدي هاشم؟

وبرز اسم مهدي هاشمي في أوائل الألفية الثالثة، في قضايا تعلقت بمجموعتَي ستاتويل النروجية العامة وتوتال الفرنسية اللتين يشتبه في دفعهما رشى لتسهيل وصولهما الى احتياطي مصادر الطاقة الإيرانية، حيث كان آنذاك مسؤولا كبيرا في قطاع النفط.

ويعد أكبر هاشمي رفسنجاني من أبرز الشخصيات الإيرانية في حقبة ما بعد ما يُطلق عليها "الثورة الإسلامية" العام 1979، وهو تولّى الرئاسة بين 1989 و1997. وكان محسوبا على التيار المعتدل، ومن دعاة تحسين العلاقات مع دول الغرب.

اقرأ أيضًا:

العفو الدولية: عشرات المحتجين في إيران معرضون لأحكام بإنهاء حياتهم