الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

يقاوم السرطان ويحمي من الخرف.. عقار جديد مضاد للشيخوخة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

توصل الباحثون إلى عقار مضاد للشيخوخة يمكن أن يطيل العمر الافتراضي، حيث ينتظر أن يتم إجراء التجارب على البشر قريبًا باستخدام تقنية مماثلة تُستخدم لإطالة عمر الفئران، على أن يتم طرحه للاستخدام البشري في غضون خمس سنوات من الآن.

اضافة اعلان

وتُظهر الدراسة كيف يمكن تحويل إعادة البرمجة الخلوية، المستخدمة لتجديد الخلايا، إلى علاج، والهدف من ذلك هو ابتكار دواء لتعزيز القدرة على الصمود أمام الأمراض، مثل السرطان والخرف، وجعل الناس أصغر سنًا من الناحية البيولوجية.

اقرأ أيضًا:

البورد الأمريكي يعتمد ابتكاراً سعودياً لتحديد عمر الإنسان من أسنانه

استخدام التكنولوجيا على البشر خلال 5 سنوات 

قال الدكتور نوح دافيدسون، كبير العلماء في شركة "ريجوفينيت بيو"، التي تدعم البحث: "يمكننا بسهولة رؤية شيء ما في البشر في السنوات الخمس المقبلة باستخدام هذه التكنولوجيا".

وأضاف الأستاذ المساعد في علم الجينوم الوظيفي بجامعة برمنجهام، الدكتور إلديم أكرمان: "إن عكس الشيخوخة في حيوان بأكمله باستخدام برمجة الجينات لم يتحقق من قبل".

وذكرت صحيفة "تايمز"، أن الباحثين حقنوا فئرانًا تعادل أعمارها مع البشر في أواخر السبعينيات من عمرهم بفيروس معدل يحمل أجزاء إضافية من الشفرة الجينية.

وسمح لخلايا القوارض بإنتاج عوامل ياماناكا، وهي مجموعة من البروتينات التي استخدمت منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لإقناع الخلايا بالعودة إلى الحالة الجنينية "الأصغر سنًا".

وعاشت الفئران التي تلقت العلاج لمدة 18 أسبوعًا أخرى، مقارنة بتسعة أسابيع بالنسبة لأولئك الذين لم يتلقوا العلاج. واستعادت المجموعة المعالجة أيضًا أنماطًا جينية نموذجية للحيوانات الأصغر سنًا.

ولم تخضع الدراسة، التي نشرت على موقع (biorxiv.org)، بعد لمراجعة الأقران.

اقرأ أيضًا:

الفلفل الحار يقلل الشعور بالألم ويطيل عمر الإنسان

إزالة "خلايا الزومبي" في الجسم

وصرح الدكتور أندرو ستيل، عالم الأحياء الحسابي البريطاني ومؤلف كتاب جديد عن طول العمر لموقع "ديلي ميل"، أن الاختراق الكبير سيأتي في شكل أدوية تزيل "خلايا الزومبي" في الجسم، والتي يُعتقد أنها أحد المسببات الرئيسة لتآكل الأنسجة والأعضاء مع تقدمنا في العمر.

والحبوب التي تطرد هذه الخلايا من الجسم هي بالفعل قيد التجارب البشرية ويمكن أن تكون في السوق في أقل من 10 سنوات، وفقًا للدكتور ستيل، الذي يعتقد أن شخصًا ما يقرأ هذا يمكن أن يصل إلى 150 بمساعدة الأدوية.

وهناك مجال آخر على وجه الخصوص يثير اهتمام علماء مكافحة الشيخوخة وهو دراسة الحمض النووي للزواحف وغيرها من الحيوانات ذوات الدم البارد.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook