الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

العلاقات بين زملاء العمل في خطر.. مسؤولية المدير عن ذلك؟

aoCpK
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عندما تسود أجواء من الألفة والمودة بين زملاء العمل، فإن ذلك سينعكس بلا شك بالإيجاب على العمل نفسه، وتزيد الإنتاجية، وتتلاشى الخلافات التي قد تكون سببًا في تعطله.

اضافة اعلان

في السياق، حذر الكاتب محمد الأحيدب في مقال نشرته جريدة "الرياض"، تحت عنوان: "العلاقات بين زملاء العمل في خطر"، من أن "سياسة فرق تسد إذا طبقها المدير فإن مصير المؤسسة الفشل الذريع".

وتابع: "إذا كان المدير لايخشى فشل المؤسسة ويهمه بقاؤه فقط فهذه مصيبة كبرى على المؤسسة وعليه شخصيًا، لأننا في عصر بات فيه البقاء مرهونا بنجاح الجهة في تحقيق أهدافها وليس مرهونًا ببقاء المدير على قيد الحياة وإن فشلت المؤسسة".

اقرأ أيضًا:

أهمها الزملاء الودودون.. هذه الأمور أهم من الراتب!

العلاقة بين زملاء العمل

وانطلاقًا من تحذيره هذا، رصد الأحيدب، مجموعة من الملاحظات في العلاقة بين زملاء العمل أوجزها في الآتي:

-يستطيع المتابع دون حاجة لعناء أو تركيز شديد أن يلحظ تدنيًا شديدًا في علاقات الموظفين ببعضهم البعض، وليس بالضرورة أن يكون عداء أو غيرة وحسدًا، بل على أقل تقدير خمول في العلاقات وعدم معرفة بعضهم ببعض وعدم اهتمام بعضهم بالعلاقة مع الآخر.

-قد تصل للعداوة أو الغيرة والحسد وهذا خطير جدًا وسببه في ظني عدم قدرة المدير على خلق جو اجتماعي حميم في المؤسسة التي يديرها، وهذا مرده إلى أن المدير نفسه لم يكن مؤهلا للإدارة ولم يدرس مقررا واحدا عنها.

-من المهم جدًا أن تكون الوزارة أو الشركة أو المؤسسة هي الأسرة الثانية للفرد (الموظف) يأوي إليها وهو فرح شغوف بلقاء أحبة لا يقلون حبًا وحميمية عن أفراد أسرته في المنزل، فيذهب لعمله وهو سعيد فرح مستبشر.

-العلاقات الاجتماعية في كثير من المجتمعات الوظيفية تعاني جمودًا واضحًا لعدم اهتمام المدير بخلق علاقة شبه أسرية بين الموظفين، ويكون ذلك:

1-بتكثيف اللقاءات خارج العمل (رحلات برية، حفلات تكريم وترقيات، معايدات لا تمييز فيها بين موظف كبير وصغير).

2-دعوات لمناسبات اجتماعية أيضًا لا تفرقة فيها بين صغير وكبير.

3- زيارة من مرض، وتعزية من فقد،...الخ.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook